حملات إخوانية مشبوهة تستهدف استقرار وأمن الجنوب اليمني.. ما التفاصيل؟
حملات إخوانية مشبوهة تستهدف استقرار وأمن الجنوب اليمني.
تشن قوى الإرهاب اليمنية بقيادة الجماعة الإخوانية، حملات مشبوهة ومسعورة ضد الجنوب، تتضمن إثارة وترديد شائعات مزيفة تسعى للنيل من أي جهود تنموية بالجنوب.
قوى الإرهاب
وتشير تقارير صحفية لمواقع يمنية، إلى أن قوى الإرهاب دائمًا ما تفوح بمخططاتها الإرهابية، عندما يخطو الجنوب تجاه أي طفرة يمكن أن تنعكس إيجابيًّا على الوضع المعيشي بالجنوب، لا سيّما أن تيارات الإرهاب تشن حرب خدمات ضارية ضد الجنوب.
حملات مشبوهة
يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن حالة الاستهداف التي تثيرها القوى اليمنية المعادية تتضمن ترويج الكثير من الشائعات المشبوهة التي لا تقتصر على استهداف الجنوب لكنها تتضمن كذلك محاولة النيل من الجهود الإماراتية الساعية لتحسين الوضع المعيشي بالجنوب.
وأضاف -في تصريح للعرب مباشر-، أن هذه الحملات المشبوهة تتضمن حالة ابتزاز تمارسها القوى اليمنية المعادية ضد الجنوب وهويته، وسط مساعٍ مشبوهة لإثارة حالة من التأليب بين الشعب الجنوبي وقيادته السياسية.
مليشيا الإخوان
ولفت، أن الهدف الواضح من الحملات المشبوهة التي تقودها المليشيات الإخوانية ترمي إلى محاولة تعطيل رحلة الجنوب من أجل تحقيق الاستقرار وفرض الأمن وإنجاز طفرة اقتصادية شاملة تعود بالنفع على المواطن الجنوبي في المقام الأول.
وتابع، أنه وفي ظل حالة الثقة الكاملة التي يملكها الشعب الجنوبي في قيادته السياسية، فإنَّ الشعب مُطالب بتفويت الفرصة عن هذه المخططات المشبوهة وذلك من خلال تكثيف التكاتف وراء المجلس الانتقالي لإكمال مسار استعادة الدولة كاملة السيادة.
وأوضح أنه جرت العادة على أن المليشيات الإخوانية الإرهابية ترد على أي خطوات ينجزها المجلس الانتقالي تجاه تحقيق طفرات تنموية، بشن حرب شاملة تسعى من خلالها لتصدير الفوضى إلى المجتمع الجنوبي، وهذا الأمر راجع بالأساس إلى أن النجاحات التي يحققها الجنوب على الأرض تصيب الأجندة المشبوهة لتنظيم الإخوان الإرهابي في مقتل وتحقق تطلعات شعب الجنوب بشكل كامل.
وتسيطر ميليشيا الإصلاح الإخوانية على أجزاء كبيرة من محافظة تعز، فيما تسيطر ميليشيات الحوثي على الأطراف المتاخمة لمحافظتي ذمار وإب، وتمّ الإعلان مؤخراً عن تنسيق مشترك بين الطرفين لإدارة شؤون المحافظة، والضغط على الجنوب.