واشنطن إجزامنير تكشف أسباب صمت مجلس حقوق الإنسان أمام الانتهاكات القطرية

واشنطن إجزامنير تكشف أسباب صمت مجلس حقوق الإنسان أمام الانتهاكات القطرية
صورة أرشيفية

إنها العبودية الحديثة وتجارة البشر، فقطر لا تتعامل مع العمالة الوافدة على أنهم أفراد لهم حقوق وحريات، بل تتعامل معهم بنظام السخرة وهو العمل بدون مقابل أو بمقابل ضعيف للغاية وعدم توفير أي سبل للحياة الكريمة سواء مسكن أو طعام أو بيئة جيدة للعمل أو رعاية صحية لائقة، ما جعل الكثير من التقارير الأجنبية تصف تميم بتاجر الرقيق في العصر الحديث.


وعلى الرغم من الإدانات الدولية الواسعة من منظمات المجتمع المدني يظل مجلس حقوق الإنسان العالمي صامتًا تجاه الانتهاكات القطرية

المجلس تجاهل جرائم قطر لعضويتها به


وأكدت مجلة "واشنطن إجزامنير" الأميركية، أنه من المقرر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة عاجلة لمناقشة وحشية الشرطة والعنصرية الأميركية بعد مقتل جورج فلويد.

وتابعت أن رئيس المجلس أكد أن الجلسة لن تتعلق بالولايات المتحدة فقط، ولكنها ستكون الموضوع الرئيسي، ولكن من الواضح أن ما سيتوصل إليه الاجتماع لن يسفر عن شيء.


وأضافت أن المجلس ظل بغيضا لسنوات وأهدافه غير واضحة، فهو يوفر غطاء لأكبر منتهكين لحقوق الإنسان وعلى رأسهم قطر.


وأشارت إلى أن المجلس مقيت، فهو يصمت أمام سخرة العمال في قطر والعبودية بها وبناء استادات كأس العالم ٢٠٢٢ بأرواح الفقراء فقط لأن لديها عضوية في المجلس.