المونيتور: قطر تخاطر بموجة ثانية من "كورونا" بعد قرار تخفيف القيود الاحترازية
قطر تعد من أسوأ دول العالم في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، حيث أصيب ما يقرب من ٣.٦% من سكانها بالفيروس، ورغم فشل نظام الحمدين الكبير في التصدي للوباء قررت قطر إعادة فتح مرافقها مرة أخرى بغض النظر عن تحذيرات الموجة الثانية من الفيروس التي قد تكون أسوأ من الموجة الأولى كما يحدث في تركيا الآن.
الإصابات في قطر تهدد بموجة ثانية أكثر شراسة
وأكد موقع "المونيتور" الأميركي، أن قطر ستعمل على تخفيف القيود بعد الانخفاض الطفيف في عدد الإصابات اليومي.
وتابع أن الحكومة أعلنت أن قطر ستخفف القيود المفروضة بداية من غد الأربعاء ، مشيرة إلى "ضعف حالات الإصابة بالفيروسات"، متجاهلة تقارير منظمة الصحة العالمية بأن لديها واحدة من أسوأ معدلات الإصابة في العالم ما يهدد بتعرضها لموجة ثانية من الفيروس أشد خطورة.

وأعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات أن المساجد ستستمر في إعادة فتح أبوابها في الأول من يوليو لعدد محدود من المصلين ، وأن الحدائق والشواطئ والممرات يمكن أن يكون فيها مرور للمشاة.
وسيتم السماح بالتجمعات من خمسة أشخاص كحد أقصى، وهو ما تم تخفيضه عن العشرة الأوائل السابقة، ويمكن للأشخاص ركوب القوارب مع ما يصل إلى 10 أشخاص.
ويمكن للمكاتب العمل مع 50٪ من موظفيها، مع إعادة فتح المطاعم والمكتبات والمتاحف بسعة "محدودة".
وأكد الموقع أن القرار هو جزء من المرحلة الثانية من خطة قطر لإعادة فتح متدرجة، والتي بدأت في 15 يونيو مع إعادة فتح المساجد لأول مرة، على الرغم من أن قطر سجلت أكثر من 1700 حالة في غضون 24 ساعة من أول إعلان إعادة الفتح وكان لديها أكثر من 1000 حالة في اليوم خلال معظم شهر مايو.