تقرير يكشف دعم قطر لنادٍ أميركي مشجعوه يهود لتعزيز علاقاتها مع إسرائيل
أعلن اللاعب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام عن رعاية قطر لناديه الجديد إنتر ميامي بقيمة 180 مليون جنيه إسترليني، وسط موجة غضب أميركية من هذا العقد والصفقة المريبة، بسبب السجل القاتم لقطر في حقوق العمال وانتهاكات الحريات.
ولكن بعض التقارير الصحفية كشفت عن جانب آخر من الصفقة، وهوية المشجعين للنادي والتي تقتصر على الشذوذ واليهود؛ ما يضيف نقطة سوداء جديدة في استثمارات قطر الدولية.
مشجعو النادي الأميركي يهود ومثليو الجنسية
وأكد موقع "صن سينتينل" الأميركي، أن قطر تجرم الشذوذ الجنسي شأنها شأن باقي الدول العربية؛ ما يثير التساؤلات عن صفقتها مع نادي إنتر ميامي الأميركي.
وتابع: إن النادي الجديد الذي يملكه ديفيد بيكهام قد تصل صفقة رعايته مع قطر إلى ٢٣٤ مليون دولار إذا ما دخلت شركة الخطوط الجوية القطرية في الصفقة.
وأضاف: أن الصفقة ستتضمن الزي الرسمي وإستاد ميامي الجديد مزينًا باسم دولة عربية التي تجرم المثلية الجنسية وتعاقب من يهجر بها بالغرامة والسجن ٧ سنوات على الأقل أو مدى الحياة.
رغم أنه لم يتم الإعلان رسميًّا عن اتفاق مع الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة، إلا أنه يثير انتقادات بالفعل.
قطر مرفوضة في المجتمع الأميركي
وقال ستيف جلاسمان، مفوض مدينة فورت لودرديل: "أجدها مشكلة، لنكن صادقين، جنوب فلوريدا هي موطن لعدد كبير من السكان اليهود وعدد كبير للغاية من المثليين، لذلك عندما تجلب بلدًا مثل قطر".
وأثار جلاسمان غضبه من رعاية الخطوط الجوية القطرية للفريق في اجتماع مؤتمر لجنة المدن.
وقال لاسمان: إنه غير متأكد مما إذا كانت لجنة المدينة ستتمكن من التأثير على صفقة الرعاية، لكنه يريد "مفاوضات جادة وعلى مستوى عالٍ مع قادة إنتر ميامي".
قطر تعزز من علاقاتها مع إسرائيل
وأكد الموقع أنه على عكس معظم الدول العربية، تسمح قطر بزيارات من إسرائيل في ظل معظم الظروف.
وقال حسن الذوادي، أمين عام اللجنة العليا لكأس قطر 2022، في أواخر ديسمبر: "الجميع مرحب بهم، نحن لا نخلط بين الرياضة والسياسة".
وهو ما يعد إشارة على ترحيب قطر بالإسرائيليين، في كأس العالم.