على خطى «أردوغان» الإخواني «مهاتير محمد» يهدد ملايين الفرنسيين
استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي آخر تصريحات رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد وأحد أشهر قادة تنظيم الإخوان حول العالم بشأن أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث هاجم مهاتير في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الرئيس الفرنسي قائلًا: "يحق للمسلمين أن يغضبوا وأن يقتلوا ملايين الفرنسيين بسبب مذابح الماضي"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاستنكار بين رواد مواقع التواصل.
نشطاء: تصريحات مهاتير صادمة وتكشف أن "البغدادي" مجرد تلميذ للإخوان
يقول المهيب بن أحمد تعليقًا على تصريحات "مهاتير محمد": هذا من يسميه الإخوان مجدد الفكر، يدعو لقتل ملايين الفرنسيين بسبب كاريكاتير مسيء، مضيفًا، ماذا عن فكر باقي الـ99% من مفكري وقيادات وسياسيي وشيوخ الإخوان؟
وأضاف بن أحمد على حسابه الشخصي على موقع "تويتر": أن "أبو بكر البغدادي" هو زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي ما هو إلا طالب صغير إذا ما تمت مقارنته مع أفكار حسن البنا وسيد قطب.
ووصف رواد مواقع التواصل تصريحات مهاتير محمد بالصادمة، فيقول إبراهيم عطا الله: إن مهاتير محمد يدعو لقتل ملايين الفرنسيين، ثم يعود ليسأل من أين جاءت تنظيمات مثل داعش ومن يغذي وينشر أفكارها.
وتابع عطا الله على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن تصريحات رئيس الوزراء الماليزي السابق والإخواني البارز مهاتير محمد تؤكد أن أشخاصا مثله ومثل أردوغان هم الزعماء الحقيقيون للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.
يُذكر أن الأذرع الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي شنّت حملات بهدف تأجيج الغضب الشعبي بسبب تصريحات ماكرون، بهدف تحقيق مكاسب سياسية عقاباً للنظام الفرنسي على موقفه من التجاوزات التي ترتكبها تركيا وحلفاؤها وعلى رأسهم تنظيم الإخوان الإرهابي والنظام القطري.
الانتقام من النظام الفرنسي هدف "مهاتير وأردوغان" وحلفائهم
مهاتير محمد أكد أن المقاطعة الفرنسية مهمة ولكنها ليست كافية للتعويض عن الأخطاء التي ارتكبها الفرنسيون، وعلى خطى أردوغان انتقد مهاتير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفه بغير المتحضر والبدائي.
وأكد مراقبون أن التحالف بين مهاتير محمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتنظيم الإخوان يتحرك وفق مخطط واضح لتأجيج الغضب وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الأزمة الأخيرة.
وأضافوا: أن حديث اللجان الإلكترونية الإخوانية والأذرع الإعلامية لأردوغان ركزت على ضرورة مقاطعة المنتجات الفرنسية واستبدالها بالمنتجات التركية لتعويض خسائر المقاطعة السعودية المصرية الإماراتية للمنتجات التركية.
وتابعوا: إن أهداف النظام التركي وحلفائه هو استغلال حالة الغضب الشعبي لمعاقبة النظام الفرنسي على وقوفه أمام أطماع ومخططات تنظيم الإخوان في الشرق الأوسط، وهو ما استدعى تكاتف جميع الموالين لتنظيم الإخوان حول العالم لتأجيج الغضب الشعبي والانتقام من النظام الفرنسي.