لمعارضته أردوغان.. تركيا تأمر الوفاق باعتقال مهندس تونسي
لتطويره ليبيا، واتخاذه مسارا مختلفا عن التدمير والإرهاب مثلما تسير عليه حكومة الوفاق وحليفتها تركيا بالبلاد، سرعان ما وجهت أنقرة باعتقال المهندس التونسي حمادي بن يحيى.
اعتقال حمادي
أثارت بعض الصحف العربية تساؤلات عديدة عن اعتقال المهندس التونسي حمادي بن يحيى، الذي كان يعمل في منطقة نفطية بغرب ليبيا، ورافضا لتدخلات أردوغان بطرابلس.
وأضافت التقارير أن تركيا الآن باتت تعتقل كل من يعارضها سواء داخل البلاد أو خارجها في حملة ممنهجة وتحسس ينتهك كافة الحقوق والقوانين.
تركيا تأمر.. وتونس تسعى للعرقلة
فيما كشفت مصادر أن تركيا وجهت أوامر للوفاق بشأن اعتقال حمادي، فضلا عن وجود مطالب حالية بتسلميه إلى أنقرة لمحاكمته.
وتابعت أن تونس تحاول منع ذلك الأمر وترفض تسليمه لتركيا، حفاظا على روحه ولمنع تعرضه للتعذيب بالسجون التركية لمعارضته أردوغان، وتحاول إعادته لتونس.
من هو حمادي؟
يعتبر حمادي بن يحيى، هو مهندس بترول في غرب ليبيا، يحاول تحقيق حلم تحويل صحراء تطاوين إلى جنة خضراء، وغرس بيديه مائة ألف شجرة.
كما أنه صاحب فكر ومناضل عارض السلطة في السبعينيات، قبل أن ينتقل إلى ليبيا ليحاول تطوير صحرائها، لذلك رفض التدخل التركي وسياسات أردوغان فيها، إلا أن التواطؤ والخيانة التركية بالتعاون مع حكومة الوفاق يقيدانه ويقرران مصير المهندس باعتقاله.