مستشار الرئيس الفلسطيني : حماس تسببت في أزمة.. ونتنياهو يواصل تعنته
حماس تسببت في أزمة.. ونتنياهو يواصل تعنته
أثارت التحركات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح غضب المنظمات الدولية، حيث أكدت أن ما يحدث من إعلان عن إخلاء مناطق في رفح والتهجير القسري للنازحين الفارين عدة مرات خلال أشهر قليله غير إنساني، مع عدم وجود ملجأ آمن للانتقال إليه وسط وجود آلاف الأطفال بدون ذويهم.
وشدد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، على الضرورة الملحة لبذل كل جهد لازم للتوصل إلى اتفاق ووقف المعاناة الحالية عن الفلسطنيين، وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن القلق البالغ بشأن المؤشرات التي تفيد بالقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، قائلًا: " نشهد بالفعل تحركات للناس، الكثير منهم في حالة إنسانية يائسة، وقد تم تهجيرهم بشكل متكرر، إنهم يبحثون عن أمان حُرموا منه مرات كثيرة".
أهداف إسرائيل
في هذا الصدد قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني: إنّه لا يجب الوقوع ضحايا للخداع والتمويه الإسرائيلي في الحديث عن الأهداف الإسرائيلية للعدوان، مشددًا على أن أهداف رئيس حكومة الاحتلال ليست كما يقول.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أنّ نتنياهو لم يكن يريد القضاء على حركة حماس، وما يزال كذلك، لكنه يريد تصفية القضية الفلسطينية، إذ حاول أن يصفي القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني لشعب يقع تحت الاحتلال عبر استغلال الانقلاب الذي نفذته حماس في 2007 وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: "نتنياهو تذرع بهذا الفصل حتى يقول للعالم إنه لا يوجد وفاق فلسطيني أو موقف فلسطيني موحد، وكلما قابل أحدًا على الصعيد الدولي يقول لنا لو كنتم موحدين لكان موقفكم أفضل، ومن قدم هذه الورقة لنتنياهو حتى يستفيد منها؟! أليست حماس؟! وبالتالي، استخدم نتنياهو هذه الورقة لتصفية القضية الفلسطينية".
حماس تتورط
وأوضح " أن حماس قدمت كل الذرائع لإسرائيل لتشن الحروب على غزة"، مشيرًا إلى أن الحركة الفلسطينية لا تريد أن يتم الإفراج عن الأسرى بقدر ما تريد البقاء.
من جانبه، أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنها "تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الأميركية، لوقف مجزرة اجتياح رفح".