مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ العرب مباشر: قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية لم تحدث من قبل

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ العرب مباشر أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية لم تحدث من قبل

مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ العرب مباشر: قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية لم تحدث من قبل
مستشار الرئيس الفلسطيني

تعرض قطاع غزة منذ ليل أمس، لعمليات قصف تحدث لأول مرة بحريا جويا وبريا، حيث خاض الاحتلال الإسرائيلي مخططه من خلال 3 محاور لتشتبك معها قوات المقاومة؛ الأمر الذي أجبر قوات الاحتلال في الاستعانة بالطائرات المروحية والقصف جويا على القطاع، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت قوات الاحتلال أنها استخدمت 100 طائرة مقاتلة لتدمير 150 هدفا تحت الأرض.

ماذا يحدث؟

وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية، أن مقاتليها نجحوا في التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، في مناطق بيت حانون، وشرق البريج وسط قطاع غزة، وتأتي عملية الاجتياح البري في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات والمبادرات الإقليمية والدولية بشأن ملف الأسرى لدى الجانبين.

محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، في تصريحات خاصة مع "العرب مباشر" أكد أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية لم تحدث من قبل، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته برا وبحرا وجوا من خلال شن عملية الاجتياح البري التي قام بها ليلة أمس، موضحا أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت عنف قوات الاحتلال منذ أكثر من 70 عاما ولا يزال حتى الآن يواصل مذابحه.

شعب أعزل

وأضاف: أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه شعب فلسطين أعزل ولا يملك الأسلحة، وأن ما تقوم به إسرائيل هي جرائم حرب دون أيّ تحرك من المجتمع الدولي، لافتا أنه لا بد من ضرورة التحرك فورا قبل فوات الأوان، خاصة أن قطاع غزة يعيش حالة حرب غير مسبوقة.

وأوضح الهباش، أن الشعب الفلسطيني يذبح الآن من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى الهواء مباشرة على غرار ما حدث معه في عام ١٩٤٨، ولكن نحن نؤكد أن كل ما يفعله الاحتلال يؤكد أنه سيزول قريبا جدا.

تفاقم الأزمة الإنسانية

وأكد أن هذه العملية عملت على تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة بين الفلسطينيين العزل، كما تسببت أيضا في خسائر بشرية ضخمة بين صفوف جنود الاحتلال، وكل هذه ستزيد من الضغط المجتمعي على نتنياهو، الذي سيطالبه بعدم التسبب في خسائر بين الإسرائيليين.

وتابع: إنه يمكن وصف ما يحدث بأنه جريمة حرب، في ظل انتهاج التهجير القسري للسكان الأصليين، عبر استهدافهم وإرغامهم على ترك أماكنهم والتوجه جنوبًا، إلى جانب دك المباني والبنى التحتية في كامل القطاع، الأمر الذي سيؤدي لحدوث كارثة إنسانية وجريمة جديدة تضاف لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال.