بعد فشله في الترشح لرئاسة مصر طنطاوي يدشن تحالفاً سياسياً يهدف لعودة الإخوان

يدشن طنطاوي تحالفاً سياسياً يهدف لعودة الإخوان

بعد فشله في الترشح لرئاسة مصر طنطاوي يدشن تحالفاً سياسياً يهدف لعودة الإخوان
أحمد طنطاوي

عقب رفض شعبي وفشل في دخول سباق الانتخابات المصرية، يبدو أن أحمد طنطاوي حليف الإخوان الإرهابية يسعى جاهداً لتواجدهم إثر اتفاق بينه وبين الجماعة الإرهابية تضمن عودتهم للبلاد بأي طريقة ممكنة.

طنطاوي الذي واجه رفضاً شعبياً واضحاً في مصر بعد دعمه لعودة الجماعة علنًا ولم يستطع حشد عدد توكيلات لخوضه الانتخابات في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومرشحين آخرين.

انسحاب بطعم الهزيمة

عقب انسحابه بطعم الهزيمة من سباق الانتخابات الرئاسية المصرية، إثر فشله في جمع التوكيلات المطلوبة للترشح، أعلن أحمد طنطاوي عن فشله داخل الأوساط المصرية؛ إذ لم يستطع طنطاوي جمع توكيلات تقدر بـ25 ألف توكيل موزعين على 25 محافظة مصرية بواقع 100 توكيل للمحافظة الواحدة، وكذلك رفضه بشكل واضح لجمع توقيعات من النواب في البرلمان المصري.

ليعلن بشكل واضح عن انسحابه من الانتخابات ونيته تدشين تحالف سياسي جديد يضم عدداً من القوى السياسية والحزبية.

عودة الإخوان عن طريق طنطاوي مؤكدة

وحسب مصادر خاصة أكدت أن اجتماع طنطاوي وأيمن نور ممثل الإخوان في بيروت كان يهدف بشكل واضح لعودة الإخوان للحياة السياسية في مصر وليس فوز طنطاوي في الانتخابات المصرية، ذلك برغم حرصه على نفي أي ارتباط مع تنظيم الإخوان الذي وصفه بأنه "خصم سياسي".

ولكن تصريحات طنطاوي هي محاولة جديدة منه لتجميع قوى أخرى بجانب الإخوان في التحالف السياسي الذي يسعى لتدشينه ليدخل الإخوان سراً في التحالف الذي سيكون معارضاً للدولة، وكذلك تصريحاته هي مجرد محاولة تهدئة الشارع المصري في أعقاب حالة هجوم شرسة ضد طنطاوي وحملته الانتخابية بسبب تصريحات سابقة بدعم التنظيم.

كما أن هناك مشاورات حالياً سيتم الإعلان عنها بعد 15 يوماً، ويجري الاتفاق على عدد من الأمور، من بينها تدشين تنظيم سياسي أو جبهة تحمل برنامجاً وتحالفاً واسعاً كمشروع إجرائي، على الرغم من أن القوى السياسية لم ترحب بالإعلان، خاصة أن طنطاوي محسوب على جماعة الإخوان ويعمل، بحسب سياسيين مصريين، على تنفيذ مخطط لإعادتها إلى المشهد.

وهو ما يؤكد محاولات جماعة الإخوان المسلمين للعودة إلى المشهد السياسي من جديد، من خلال طنطاوي وغيره، ولكنّ الحقيقة أنهم يشهدون تراجعاً، خاصة مع تصريحات حلمي الجزار وكذلك الجرائم التي قاموا بها في حق الشعب المصري.