بعد رحيل سلطان القراء.. الشيخ السيد سعيد يتصدر محركات البحث
بعد رحيل سلطان القراء.. الشيخ السيد سعيد يتصدر محركات البحث

تصدر توفي القارئ الشيخ السيد سعيد، الملقب بسلطان القراء، على مدار الساعات الأخيرة بعد أن أعلنت أسرته خبر وفاته عن عمر ناهز 82 عامًا.
الفشل الكلوي يمنعه من القراءة
وتوقف الشيخ السيد سعيد منذ سنوات عن القراءة، بسبب معاناته مع مرض الفشل الكلوي، وكان يقوم بالمتابعة في المستشفي لإجراء جلسات الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعيًا.
تعلّم على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان، وترك الشيخ بصماته في عالم تلاوة القرآن الكريم وبالأخص سورة يوسف، والتي أصبحت علامة فارقه في حياة الشيخ.
وُلد الشيخ السيد السعيد في 7 مارس عام 1943، وأتم حفظ القرآن الكريم، وهو في السابعة من عمره على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان، بكتّاب قريته، وأتم حفظ القرآن في سن مبكر قبل أن يذاع صيته في ربوع مصر
الشيخ أمتداد لكبار القراء
أصبح الشيخ أمتداد لكبار القراء وقرأ مع أعلام التلاوة في مصر، مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود على البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم، وكان يُلقب بـ”سلطان القراء” نظرًا لتفرده وتمكنه في الأداء وأصبح ضيفًا دائمًا على أغلب دول العالم الإسلامي.
25 قرشًا أول أجر
وكان أول أجر حصل عليه كان 25 قرشًا وذلك فى فترة الخمسينات، وظل هكذا إلى أن زاد أجره إلى 50 قرشًا حتى أصبح الشيخ الأعلى أجرًا.
رعاية رئاسية
في أواخر أيامه، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج الشيخ في أحد المستشفيات العسكرية، تقديرًا لقيمته ومكانته في المجتمع المصري، خصوصًا في الأوساط الدينية والقرآنية.
التشييع إلى مثواه الأخيرة
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشيخ في العاشرة، مساء اليوم، في مسقط رأسه ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية فور وصول نجله أسامة إلي القاهرة قادمًا من المملكة العربية السعودية، ليرافق الجثمان إلى مثواه الأخير.
الحزن يخيم على أهلي القرية
ساد حالة من الحزن على جميع أهالي القرية فور الإعلان عن رحيل الشيخ ويستعد الجميع إلى مراسم الدفن وإحياء ليلة الوداع التى من المنتظر أن يحييها كبار القراء في مصر.