بعد فشلهم في الشارع التونسي.. مطالب تونسية بحظر أنشطة الإخوان.. ماذا سيحدث للحركة الإرهابية؟
خرجت مطالب تونسية تطالب بحظر أنشطة جماعة الإخوان
لا تزال حركة النهضة الإرهابية تواجه أزمات عديدة، بعد كشف حقيقتها في تونس، من فساد وإرهاب وتحريض، وتورط العديد من قياداتها في الكثير من القضايا الإرهابية، وذلك أيضا بعد أن سجلت حركة النهضة الإخوانية فشلا جديدا في مواجهة الدولة التونسية، التي باتت لا تبصر إلا طريق الإصلاح والحرب على الفساد، وإقامة دولة المؤسسات والطرق بيد من حديد على كل من يدعو للفوضى، وذلك برفض الشعب التونسي دعوات التظاهر والحركة الإخوانية تتجاهل تفشي "كورونا".
اضطرابات وفشل النهضة
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، أن القبض على نور الدين البحيري، نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية، مؤخرا أثار العديد من الاضطرابات الداخلية في حركة النهضة الإخوانية، وقياداتها نظرا لأن هذا الشخص يمثل الذراع اليمنى للغنوشي، وهو ما أصاب قيادات الحركة الإخوانية بالخوف والقلق في ضوء الاتهامات الموجهة إليهم بالفساد السياسي ودعم الإرهاب.
تخليص البلاد من الإخوان
فيما قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسى، إن حزبها سيواصل ويوسع من تحركاته الميدانية، إلى حين تخليص البلاد من تنظيم الإخوان وإرهابه.
وشددت موسى على أنّ حزبها "لن يصمت ولن يفرط في هذه الفرصة الذهبية لتخليص تونس من الإخوان"، عبر توسيع تحركاته الميدانية بطريقة قانونية، مطالبة بأن يشمل قرار الإقامة الجبرية رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي متسائلة "كيف لنائب رئيس حركة النهضة أن يهدّد الأمن العام والرئيس نفسه لا يهدد الأمن؟".
سقط قناع الإخوان
فيما قال أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي، إن تونس دخلت مرحلة سياسية تصحيحية، وإن الشعب التونسي طوى الشعب دسائس جماعة الإخوان الذين ركبوا على ثورة شباب تونس، وتآمروا في مدن العالم المختلفة على ضرب الدولة ومؤسساتها، لإرباك المشهد في البلاد.
وأضاف لـ"العرب مباشر": أنه سقط القناع عن "النهضة" التي هي بمثابة مخلوق غريب عن تونس، وسوف تعود إلى غربتها وفق الإجراءات القانونية التصحيحية لمحاكمة كل الخونة أمام المحاكم ذات النظر، لافتا أن الدولة في تونس عادت إلى مسارها الصحيح، وقد ثبت فشل حركة النهضة وحلفائها في الحشد والتظاهرات لإثارة الفوضى في تونس لمصالح الجماعة الإرهابية على حساب مصالح الوطن.