الحوثي خطر يهدد المنطقة.. عقوبات أميركية وحصار عربي للميليشيا الإيرانية
تعد ميلشيا الحوثي الإرهابية خطر يهدد المنطقة
تعد ميليشيا الحوثي من أكبر المخاطر التي تهدد منطقة الشرق الأوسط، فهي يد إيران للتوسع وبسط النفوذ ونشر التطرف في المنطقة، بالإضافة إلى تهديد دول الجوار بالعمليات الإرهابية.
وفي الداخل الإيراني لا تخفى على أحد جرائم الميليشيا المدعومة من إيران من استغلال للأطفال وتجنيدهم واغتصاب النساء وتعذيب وإرهاب الشباب.
استغلال الأطفال
وكشف تقرير أممي عن انتهاكات ميليشيا الحوثي في اليمن، من خلال استغلال الأطفال وأنشطة التعليم من أجل نشر الفكر المتطرف والكراهية والعنف، حتى تجنيدهم ودفعهم لخطوط القتال الأمامية.
وتم تسليم التقرير إلى مجلس الأمن والذي تضمن وقائع إجبار الحوثيين للأطفال على الانضمام إلى المعسكرات الصيفية وتجنيدهم وعقد دورات لتعريف الأطفال بالفكر المتطرف.
ورصد الفريق الأممي فريق من الميليشيات يجوب المدارس والمساجد لنشر عقيدتهم بين الأطفال، والترويج لخطاب الكراهية والعنف ضد مجموعات معينة، حيث يُؤمر الأطفال بترديد شعار الحوثيين المحرض على العنف.
كما يتم تعليم أطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات كيفية تنظيف الأسلحة والهرب من الصواريخ.
وقف التمويل الحوثي
ومن أجل وقف شبكة التمويل الحوثية، كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن بلاده تعمل مع شركائها في المنطقة من أجل استهداف شبكة التمويل الإرهابية الحوثية.
وقال في تغريدة: "هناك تنسيق أميركي خليجي لاستهداف شبكة تمويل الإرهاب الحوثي".
كما أعلن عن نية وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أعضاء في شبكة دولية تموّل الحوثيين وتهدد المنطقة والمدنيين والبنى التحتية.
وأكد أن هذا القرار جاء بالتنسيق مع الدول الخليجية شركاء واشنطن في المنطقة ويعملون على وقف إرهاب الحوثي.
كما شددت الخارجية الأميركية على أن لديها أدوات لمحاسبة الحوثيين على الهجمات الإرهابية ضد المدنيين.
عقوبات أميركية
واستكمالا للحصار الدولي للحوثي أعلنت الولايات المتحدة الأميركية امتلاكها الأدوات المناسبة لمحاسبة ميليشيا الحوثي الإرهابية في هجومها المتكرر على المدنيين داخل اليمن وفي الدول المجاورة.
وتسعى الولايات المتحدة لإدراج الحوثي ضمن قوائم الإرهاب وتضييق الخناق على قنوات تمويل الميليشيات.
كما فرضت واشنطن عقوبات على أعضاء شبكات التمويل الحوثية بإدارة "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، وشملت العقوبات 3 أشخاص، و8 كيانات وشركات، من بينها ناقلة شحن بحري.