ضربات في سوريا.. سماع دوى انفجارات تهز العاصمة
ضربات في سوريا.. سماع دوى انفجارات تهز العاصمة
شهد ريف دمشق، مساء اليوم، سماع دوي انفجارات قوية هزت المنطقة؛ ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين، في سوريا، وفقًا لشهادات ميدانية وتصريحات غير رسمية، يبدو أن الانفجارات قد تكون ناتجة عن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية أو مستودعات ذخيرة، في ظل تصاعد التوترات العسكرية في سوريا والمنطقة المحيطة منذ السابع من أكتوبر الماضى.
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة السورية أو الجهات المعنية حول طبيعة هذه الانفجارات أو الجهة المسؤولة عنها، لكن شهود عيان تحدثوا عن رؤية طائرات حربية تحلق في الأجواء قبل وقوع الانفجارات.
وفي الوقت نفسه، تصاعدت التكهنات حول أن هذه الانفجارات قد تكون جزءًا من الضربات الجوية التي تنسب عادة لإسرائيل، التي استهدفت في الماضي مواقع في سوريا تشتبه بأنها تستخدم لنقل الأسلحة أو تدريب الميليشيات المرتبطة بإيران.
سماع دوي انفجارات في ريف دمشق
وقد قال شهود لوكالة رويترز، اليوم الاثنين: إن دوي انفجارات سمع بمناطق في ريف دمشق بسوريا، وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الطيران الإسرائيلي قصف، بعد منتصف ليل الأحد، مبنى في محيط معبر يابوس بريف دمشق، عند الحدود السورية - اللبنانية.
وأضاف المرصد، في بيان، أنه سُمع دوي انفجار عنيف، وأن القصف أدى إلى إصابة 7 عناصر، بينهم 5 غير سوريين، وأكد المرصد أن معبر يابوس من المعابر الرئيسية بين البلدين ودخل منه عشرات آلاف النازحين من اللبنانيين والسوريين، منذ بداية التصعيد الإسرائيلي على لبنان.
ويأتي استهدافه في إطار مواصلة إسرائيل تصعيدها العنيف على الحدود السورية - اللبنانية، لقطع طرق الإمداد على حزب الله اللبناني.
العاصمة دمشق
سمع دوي انفجارات، الأحد، في محيط العاصمة السورية دمشق، وذكرت وكالة الأنباء السورية، أنه يجري التحقق من طبيعتها.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم أعلنت الأحد، تنفيذ ضربتين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 عنصراً إرهابياً، بمن في ذلك العديد من كبار القادة في المنظمات الإرهابية مثل داعش وحراس الدين، التابعة لتنظيم القاعدة.
ووفق بيان للقيادة المركزية تشكل هذه الضربات الجوية جزءًا من الالتزام المستمر، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين في التخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: "إن هذه الضربات ضد قيادات وعناصر تنظيم داعش وتنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة تمثل التزام القيادة المركزية الأمريكية بهزيمة المنظمات الإرهابية بشكل دائم في منطقة مسؤولية القيادة المركزية ودعمنا للاستقرار الإقليمي".