محللة تكشف عن مخطط الجماعة الإرهابية لإثارة الرأي العام في تونس لإفشال الانتخابات المقبلة
محللة تكشف عن مخطط الجماعة الإرهابية لإثارة الرأي العام في تونس لإفشال الانتخابات المقبلة
تواصل حركة النهضة الإخوانية مخططاتها الإرهابية من أجل تأجيج الأوضاع في تونس وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر في أكتوبر المقبل، حيث نظمت جبهة الخلاص الإخوانية بقيادة رئيسها أحمد نجيب الشابي، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية، لم يحضرها سوى بعض قيادات الجبهة فقط، كمؤشر على لفظ الشعب لجماعة الإخوان في البلاد.
إفلاس الإخوان
وتحدث الرئيس التونسي قيس سعيد عن الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها جبهة الخلاص الإخوانية، قائلا: "من يتظاهرون أمام المسرح البلدي في العاصمة، أسبوعيًا، محميون بالأمن ثم يتحدثون عن المساس من حرية التعبير"، واصفًا إياهم بـ"الثعالب الماكرين، مؤكدًا أن هدفهم تأجيج الأوضاع وضرب الدولة وتفكيكها، وذلك بالحجة والبرهان".
ويرى مراقبون أن التحركات التي ينظمها إخوان تونس، مؤخرًا، تثبت إفلاسهم السياسي وتآكل رصيدهم الانتخابي إلى حد التلاشي، مؤكدين أن الإخوان انتهوا تمامًا من الحياة السياسية في تونس، ولم يعد لهم أي تواجد في الحياة السياسية في تونس، وأن الشعب التونسي لن يقبل بوجود الجماعة مرة أخرى، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.
الشعب لفظ الإخوان
في هذا الصدد، تقول الدكتورة بدرة قعلول مدير المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية في تونس: إن الإخوان لم يعد لديهم أي ظهير شعبي في الشارع التونسي، لافتة أن كل ما يروج له الإخوان من دعوات أو احتجاجات هي محاولات إلا لتأجيج الأوضاع في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية.
وأكدت مدير المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية في تونس لـ"العرب مباشر"، أن الشعب التونسي لم يعد يثق في تلك الكيانات الإخوانية مرة أخرى، مشيرة إلى أن البلاد تتجه نحو إرساء مشهد سياسي بلا إخوان، بعد أن لفظ الشعب الحركة الإخوانية، وأصبحت منبوذة.
وأوضحت أن الإخوان لن يكون لهم تأثيرًا ملموسًا في الانتخابات الرئاسية القادمة، لأن الشعب فقد ثقته في الطبقة السياسية التي حكمت السنوات الماضية.
وتعد الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تنظم في أكتوبر المقبل، الـ12 في تونس والثالثة منذ عام 2011، وستفتح هذه الانتخابات المجال لتنصيب رئيس الجمهورية الثامن لولاية مدتها 5 سنوات، وفق الدستور.