محلل يكشف ملامح المشروعات الاقتصادية بين تركيا والإمارات

كشف محلل ملامح المشروعات الاقتصادية بين تركيا والإمارات

محلل يكشف ملامح المشروعات الاقتصادية بين تركيا والإمارات
رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

نمت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا، بقوة، خلال العامين الماضيين، في تتويج لانتعاش العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

علاقات قوية

ويشكل الجانب الاقتصادي أحد أبرز ركائز التعاون المتنامي بين البلدين؛ حيث تعود نشأة العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات وتركيا إلى فترة تأسيس الاتحاد آخذة في التطور والنمو عبر السنوات، ووقَّعت دولة الإمارات وجمهورية تركيا عشرات الاتفاقيات الإستراتيجية ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي، شملت المجالات الاقتصادية، والأمنية، والبيئية، والتكنولوجية، وغيرها.

التعاون الاقتصادي

يقول نائل الجوابرة المحلل الاقتصادي الإماراتي: 
يشكل الجانب الاقتصادي أحد أبرز ركائز التعاون المتنامي بين البلدين، وتتشابه الإمارات وتركيا في كونهما معبرين ومركزين تجاريين مهمين يربطان بين الشرق والغرب، بموقعهما الجغرافي المميز؛ إذ تشكل الإمارات بوابة تجارية حيوية للصادرات التركية نحو أسواق الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، فيما تمثل تركيا سوقاً مهمة للمنتجات الإماراتية وبوابة وصولها إلى عدد من الأسواق الأوروبية.

وأضاف الاقتصادي الإماراتي في تصريح لـ"العرب مباشر": وتشكل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وقطاعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والصناعات الغذائية والدوائية والطبية، والسياحة، والسلع الاستهلاكية والخدمات، والخدمات المالية واللوجستية وتجارة التجزئة، والمراكز التجارية والفنادق، أهم الاستثمارات الإماراتية في تركيا.

الاستثمارات المباشرة

ولفت أن هناك عددا كبيرا من الاستثمارات بين تركيا والإمارات بشكل مباشر، إضافة إلى سرعة الاستثمارات الموجود بينهما وحجم التجارة المتبادلة، وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بين دول الخليج في الاستثمار في تركيا.