محلل يكشف مخططات الحرس الثوري وحزب الله في المنطقة
كشف محلل مخططات الحرس الثوري وحزب الله في المنطقة
لا تزال ميليشيا حزب الله الإرهابية تواصل مخططاتها بدعم إيراني للانتشار في الكثير من دول المنطقة، لتنفيذ مخططات عبثية وعدم استقرار الدول، وإحداث حالة من الفوضى العارمة من أجل خدمة مصالحها الخاصة على حساب بقية الدول والتي على رأسها لبنان وسوريا وغيرها من الدول.
كشف مخطط حزب الله
تقرير جديد صادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف تلك المخططات مؤكدًا أن ميليشيا حزب الله اللبنانية أنشأت ورشاً لتصنيع الأسلحة بمختلف أنواعها في ريف حمص تحت إشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني.
المرصد أكد أن هذه الورش يتم فيها تصنيع القذائف المدفعية والصاروخية والألغام وصيانة الطائرات المسيّرة ضمن مستودعات الأسلحة والذخائر المحصنة في منطقة مهين الإستراتيجية بريف حمص الجنوبي الشرقي. وحذر من أن هذه المستودعات تعتبر ثاني أكبر مستودعات أسلحة في سورية.
ولفت التقرير أن انتشار حزب الله الإرهابي في ريف حمص، يعود لأن عدداً كبيراً من أبناء بلدة مهين بريف حمص يعملون في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لإيران عقب سيطرة النظام والميليشيا الإيرانية على المنطقة مطلع عام 2017 بدعم جوي روسي.
دعم إيراني
سلمان شبيب، المحلل السوري، أكد في تصريح خاص لـ"العرب مباشر" أن حزب الله يسعى إلى نشر قوات في مناطق عديدة بسوريا، وذلك لتنفيذ المخطط الإيراني الذي يسعى إلى تدمير البلاد واستهداف استقرارها، بل والأساس هو تصنيع الأسلحة والحصول على تمويلات إيرانية لتحقيق أهدافهم.
وأكد المحلل السوري، أن هناك تدريبات مشتركة تحدث بين حزب الله والحرس الثوري الإيراني من أجل تشكيل ما يزعمون به قوة مشتركة لتحقيق أهدافهم في المنطقة.
تعاون إرهابي مشترك
ويذكر أنه أنشأت الميليشيات الإيرانية غرفة عمليات مشتركة فيما بينها في المنطقة الحدودية بين ريف حمص الشرقي ومنطقة القلمون بريف دمشق، وتقع بالمنطقة الواصلة بين بلدتي "الحميراء" و"الحفر" بريف حمص الشرقي صباح اليوم، مؤكدا أنها الأولى من نوعها بالمنطقة.
نشر مركز إسرائيلي معلومات استخباراتية عن قيام الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني بإنشاء معسكر تدريبي كبير للحرب السرية في ريف حمص وسط سوريا.
ووفقاً لمركز "ألما" الإسرائيلي فإن ميليشيا الحرس الثوري الإيرانية أقامت معسكراً تدريبياً في منطقة قرية زغروتية الواقعة في الصحراء، على بُعد نحو 35 كيلومتراً شرق مدينة حمص، وذلك بالتعاون مع حليفتها ميليشيا حزب الله، حيث يحتوي المعسكر على بنية تحتية كبيرة داخل الأرض تشمل العديد من الأنفاق والحفريات.