محللون: الدول العربية سيكون لها دور قوي بمجموعة بريكس

أكد محللون أن الدول العربية سيكون لها دور قوي بمجموعة بريكس

محللون: الدول العربية سيكون لها دور قوي بمجموعة بريكس
صورة أرشيفية

تعد دعوة تجمع «بريكس» لمصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للانضمام له، خير دليل على نجاح الدول الثلاث في رؤيتها للتنمية التي تنتهجها خلال السنوات الماضية، فالجميع يحرص على تحقيق نقلة نوعية تعود على الوطن والمواطن بالنفع والرخاء والاستقرار، بما يحفظ أمن المنطقة بأكملها.

تكتل اقتصادي

وكشفت العديد من التقارير والتحليلات الغربية أن «بريكس» بات ليس فقط تكتلا اقتصاديا وإنما أيضا تحالف دبلوماسي وجيوسياسي يُمكنه أن يُمثل قوة حقيقية أمام سيطرة الولايات المتحدة الأميركية والغرب، والتي ظلت لسنوات طويلة؛ ما يُمثل توازنا سياسيا عالميا يضمن مصالح الجميع بعيدا عن فكرة هيمنة الصوت الواحد، ولأول مرة تنضم دول عربية لهذا التكتل، ما من شأنه تعزيز التأثير العربي في الأوساط الدولية.

القوة الاقتصادية

يقول محمد آل زلفة – المحلل السعودي: إن زيادة عدد أعضاء مجموعة بريكس بما فيها مصر والسعودية والإمارات، سيُحقق مزيدا من القوة الاقتصادية للمجموعة، كما ستتحقق المنفعة للأعضاء الجدد أيضا، مضيفًا أن حجم مصر إلى جانب قوة السعودية والإمارات الاقتصادية، والنفطية، بالتأكيد سيكون له إضافة كبيرة لبريكس، وأنه بشكل عام يُعد توسيع قاعدة بريكس؛ زيادة لنفوذها وتوسعها عالميا في مواجهة التكتلات الاقتصادية الأخرى.
 
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أنه سيكون للدول العربية دور رئيسي في المجموعة، بما ينعكس إيجابا عليها وعلى الأعضاء الآخرين، خاصة في جانب الفرص الاستثمارية النوعية برامج التنمية الشاملة إلى جانب أمن الإمدادات النفطية، كما أنه من المؤكد استفادة المنطقة العربية بأكملها من وجود الدول العربية في المجموعة، بما ينعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية بالمنطقة وربما أمنها الإستراتيجي أيضا.

استفادة عامة

يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، زيادة عدد أعضاء مجموعة بريكس بما فيها مصر والسعودية والإمارات سيكون له استفادة عامة تنعكس على المنطقة العربية من الجوانب الاقتصادية من خلال وجود السعودية صاحبة الاقتصاد الأكبر بها، بالإضافة إلى الجوانب الأمنية والاقتصادية في مصر والإمارات.

وأضاف في تصريح: توسع قاعدة "بريكس" يعني زيادة نفوذها وتوسعها عالميا في مواجهة التكتلات الاقتصادية الأخرى.