محللون: ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لتنفيذ مخططات التخريب في اليمن والمنطقة

أكد محللون أن ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لتنفيذ مخططات التخريب في اليمن والمنطقة

محللون: ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لتنفيذ مخططات التخريب في اليمن والمنطقة
صورة أرشيفية

يوم تلو الآخر تنكشف تورط إيران وميليشيات حزب الله في الأزمة اليمنية، حيث شهدت الفترة الماضية أن ميليشيات إيران وحزب الله ماضية في تدريب عناصر الحوثي بمعسكرات سرية في صعدة شمال اليمن.

دعم مستمر 

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن إيران تستخدم ميليشيا الحوثي في اليمن بالمال والسلاح والتدريب كأدوات لهم للعبث بأمن واستقرار المنطقة ودول الجوار، وخاصة أن هناك دورا إيرانيا كبيرا مزعزعا لأمن واستقرار اليمن، ومسؤوليته عن المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب في اليمن، كما أنه يكشف عما تسعى إليه إيران في المنطقة.

مخطط إيراني

يقول الدكتور عبد الكريم الأنسي، المحلل السياسي اليمني، ورئيس منظمة اليمن أولا، إن طهران تستخدم ميليشيا الحوثي أداة لتنفيذ أجندتها التوسعية وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وأنه لا بد من الضغط على النظام الإيراني لوقف تدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودوره في تقويض الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وحل الأزمة بطريقة سلمية.

وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لتنفيذ مخططات التخريب في اليمن والمنطقة، ناهيك عن عرقلة جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في هذا البلد.

أداة إيرانية

فيما قال القيادي بخارجية المجلس الانتقالي الجنوبي أنيس الشرفي: إن الأيام أثبتت أن الحوثيين أداة إيرانية.

وأكد أن جميع قراراتهم يتم إجازتها من قِبل ضباط إيرانيين مكلفين بالإشراف على تسيير شؤون الحوثيين بما يتماشى مع السياسات الخارجية للنظام الإيراني وتوجهات مرشدها الأعلى، وتساءل "في ضوء ذلك، ومع ثبوت خضوع الحوثيين وإذعانهم لوصاية إيرانية، كيف تصفون الحوثيين؟".

كان المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب قال: إن الدعم الإيراني للحوثيين كان أيضا قبل اجتياحهم للعاصمة صنعاء وانقلابهم على الشرعية عام 2014، من خلال سفارة طهران التي كانت تغدق على الميليشيات ملايين الدولارات عبر تمويل أنشطة ثقافية ودينية.

دعمٌ لم يقتصر على المال فقط، بحسب المعهد نفسه، الذي قال: إن المساعدات الإيرانية للحوثيين شملت تزويدهم بمختلف الأسلحة من ناحيةٍ، وتطوير الأسلحة من ناحيةٍ أخرى، وهو ما ظهر جلياً في السفن المهربة عبر سواحل اليمن خلال السنوات الماضية.