قصف دمشق وبيروت.. تصعيد حاد للحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان

قصف دمشق وبيروت.. تصعيد حاد للحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان

قصف دمشق وبيروت.. تصعيد حاد للحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان
قصف لبنان وسوريا

أكدت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات جوية جديدة على لبنان والعاصمة السورية دمشق صباح اليوم الثلاثاء، في أعقاب الغزو البري.

استهداف الفلسطينيين


وتابعت، أن الضربة الإسرائيلية في لبنان، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت منير مقدح، قائد الفرع اللبناني للجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، لواء شهداء الأقصى، وفقًا لمسؤولين أمنيين فلسطينيين.

وقالت المصادر: إن الضربة أصابت مبنى في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين المزدحم بالقرب من مدينة صيدا الجنوبية. 

كانت هذه أول ضربة على أكبر مخيم فلسطيني في لبنان منذ اندلاع الأعمال العدائية عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل قبل عام تقريبًا، ولم تعلق إسرائيل على الضربة.

قصف دمشق


وبحسب الوكالة، فإنه في سوريا، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب تسعة آخرين في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة دمشق، حسبما ذكر مصدر عسكري.

وقال الجيش الإسرائيلي: إنه لا يعلق على تقارير إعلامية أجنبية.


وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعدت من الغارات منذ أن هاجمت جماعة حماس الفلسطينية المسلحة الأراضي الجنوبية لإسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

الضربات على بيروت


تأتي عمليات إسرائيل في لبنان في أعقاب تفجيرها المميت لأجهزة اتصال مفخخة تابعة لحزب الله، وأسبوعين من الغارات الجوية، وقتلها يوم الجمعة حسن نصر الله.

وتابعت الوكالة، أن الضربات الجوية المكثفة أدت إلى القضاء على العديد من قادة حزب الله، ولكنها قتلت أيضًا حوالي 1000 مدني وأجبرت مليون شخص على الفرار من منازلهم، وفقًا للحكومة اللبنانية.

وبين عشية وضحاها، ضربت سلسلة من الغارات الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن حذر الجيش الإسرائيلي السكان من إخلاء المناطق القريبة من المباني التي قال إنها تحتوي على البنية التحتية لحزب الله جنوب العاصمة.

خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قُتل ما لا يقل عن 95 شخصًا وجُرح 172 في الضربات الإسرائيلية على لبنان.