قنوات الإخوان في اليمن.. خداع وتزييف للترويج للجماعات الإرهابية والحوثيين لهدم البلاد

تقوم قنوات الإخوان في اليمن ببث الخداع والتزييف للترويج للجماعات الإرهابية

قنوات الإخوان في اليمن.. خداع وتزييف للترويج للجماعات الإرهابية والحوثيين لهدم البلاد
صورة أرشيفية

 تعمل القنوات الإخوانية على ترويج الأكاذيب والشائعات من أجل الترويج لكل صور الإرهاب وتوفر لعناصره المساحة الكافية لتسقط في وحل إنتاجها وتتحول إلى منصات للإرهاب في وقت تحولت مناطق الانقلاب بيئة خصبة وحاضنة للعناصر المتطرفة. 

كشف مخططات الإخوان

ضمن المخططات التي تقوم بها الجماعة الإرهابية وإعلامها الكاذب، كشفت أجهزة الأمنية باليمن بالصوت والصورة وقوف قتلة مأجورين مدعومين من الحوثي خلف تفجيرات دموية، لكن فضائيات الإخوان لم يرق لها الأمر.

وكشف الكثير من التقارير أنه دخلت حملات الكيد السياسي التي تمارسها قنوات ومنابر إخوان اليمن منعطفا جديدا، هذه المرة بتحولها إلى منصة للعناصر الإرهابية الملاحقة أمنيا لوقوفهم خلف التفجيرات الدموية التي ضربت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. 

وتستهدف قنوات الإخوان تمييع الجرائم المتصلة بالإرهاب، خصوصا تلك التي تضرب محافظات الجنوب الواقعة تحت نفوذ المجلس الانتقالي، وهو ما سعت مؤخرا إحدى قنوات الإخوان، لتقديم أخطر المطلوبين أمنيا وممن ثبت تورطه في الهجوم الدموي على مطار عدن الدولي كـ"ناشط مدني" وأفردت له المساحة الكافية للهجوم المضاد على شرطة عدن.

أكاذيب الإخوان

وقال الناشط اليمني في مواقع التواصل الاجتماعي عبدالقادر أبو الليم، إن إعلام الإخوان كان هو "الوحيد الذي حاول أن يدافع عن مرتكبي الجرائم والتفجيرات وجعل من نفسه منبرا للتشكيك بكافة الأدلة والصور والتسجيلات والاعترافات التفصيلية التي جاءت على لسان بعض أفراد الخلية".

ووصف الناشط اليمني دفاع فضائيات الإخوان عن العناصر الإرهابية بأنها محاولات "بائسة".

وقال عضو المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي: إن "مؤسسات الدولة في كل بلدان العالم تكافح الإرهاب بكل الوسائل، ثقافيا وإعلاميا وقبل ذلك أمنيا".

وأشار في منشور على حسابه "فيسبوك" إلى أن دفاع فضائيات الإخوان عن الإرهابيين يغذي الإرهاب ويقدمهم كـ"نشطاء مدنيين يدافعون عن حقوق مشروعه"، مشددا على ضرورة "محاكمة كل من ساهم في توطين الإرهاب في اليمن وهم معروفون".

خداع الإخوان

واستضاف الإعلام الإخواني الإرهابي "صالح وديع حداد" ليقدم نفسه أنه ضابط يدافع على الحكومة الشرعية فيما حقيقة الوضع فر إلى صنعاء الخاضعة للانقلابيين ومنها بات يدير الخلايا الإرهابية لميليشيات الحوثي جنوب اليمن.

وتعمل سياسة قنوات الإخوان باليمن على "العداء" تجاه المناطق الواقعة تحت نفوذ الانتقالي، ولهذا تنصب نفسها مدافعا عن قضايا الإرهاب ضمن كيدها السياسي.

وتقوم قنوات الإخوان على مواصلة سمومها ومساعيها في ضرب الجهود الأمنية التي استغرقت أشهرا لكشف الجناة، مشيرا إلى أن تغطياتها الإعلامية هي كيد مفضوح ضمن أهداف مشتركة تجمع الإخوان والحوثي.

ويعد ما يقوم به الإخوان في جنوب اليمن يمثّل نموذجا على سلوكهم الانتهازي تجاه الشرعية اليمنية رغم ما جنوه من العمل تحت رايتها من مكاسب كبيرة، وإذا كان هدف الشرعية ومن ورائها التحالف العربي بقيادة السعودية هو إعادة الهدوء وبسط الاستقرار في الجنوب، وتوظيف مختلف القوى في مواجهة الحوثيين واستعادة المناطق من سيطرتهم، فإنّ مخطّطات حزب الإصلاح تسير في اتّجاه معاكس تماما لغايات الشرعية والتحالف الذي يدعمها، حيث تمثّل تحرّكات الإخوان وتحشيدهم العسكري واستيلاؤهم على الموارد الاقتصادية، وصفة لإفشال حكومة المناصفة وإعادة عدن وشبوة وأبين وغيرها من محافظات الجنوب إلى مربّع الصراع الدامي الذي جاء اتّفاق الرياض لوقفه.