تضامن إخواني مع الغنوشي يكشف مخططات إرهاب التنظيم الدولي
كشف تضامن الإخوان مع الغنوشي يكشف مخططات إرهاب التنظيم الدولي
حالة من التخبط الشديد يشهدها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد قيام السلطات التونسية باعتقال راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية، الأمر الذي أثار حفيظة التنظيم، وهو ما جعل الجماعة الإرهابية في المنطقة، تجاه التدخل بشكل سافر في الشأن التونسي، لإدانة اعتقال أحد أبرز أعمدة التنظيم الدولي للإخوان.
تدخل سافر
أظهر التضامن الإخواني مع الغنوشي أنّ أذرع التنظيم حول العالم تتحرك في كتلة واحدة، لها أهداف مشتركة، مهما تنوعت المسمّيات من أجل التدخل في الدول وتنفيذ المخطط الدولي للإرهاب في المنطقة.
نهاية أبدية
يقول الدكتور إبراهيم ربيع، أحد القيادات الإخوانية المنشقة والباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية يعاني من أزمات ضخمة في العديد من الدول العربية، والتي كانت آخرها في تونس بعد اعتقال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في تونس.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن التضامن الإخواني من دول المنطقة ضد الدولة التونسية يؤكد على المخطط الإرهابي الذي يقوده التنظيم الدولي الإخواني من أجل ضرب استقرار تونس والمنطقة، وهو تدخل سافر في شؤون قضاة ومؤسسات تونس، لافتا أن التنظيم الدولي بهذا التضامن والتدخل في شؤون القضايا المتهم فيها الإخواني راشد الغنوشي يؤكد على أن التنظيم كله في طريق النهاية الأبدية.
وتابع: إن هناك العديد من المؤشرات التي يمكن أن تكشف التراجع المستمر الذي تشهده حركة النهضة الإخوانية في تونس، حيث التطورات المتسارعة على الساحة السياسية التونسية قد أثرت عليها بقوة، فقد فشلت الحركة في إدارة البلاد في الفترة التي تصدرت فيها المشهد السياسي في تونس منذ عام 2021، بالنظر إلى أنّها تعاملت مع الدولة وأجهزتها وفقاً لمنطق الغنيمة، وعلى أساس مصالحها الخاصة والحزبية.