تونس تواصل استعداداتها للانتخابات الرئاسية.. ودعوات لإفشال مخطط الإخوان للفوضى

تونس تواصل استعداداتها للانتخابات الرئاسية.. ودعوات لإفشال مخطط الإخوان للفوضى

تونس تواصل استعداداتها للانتخابات الرئاسية.. ودعوات لإفشال مخطط الإخوان للفوضى
قيس سعيّد

يستمر ماراثون انتخابات الرئاسة في تونس، المقرر إجراؤها 7 أكتوبر المقبل، ويتسابق فيه ثلاثة مرشحين هم العياشي زمال أمين عام حركة عازمون، وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب، والرئيس الحالي قيس سعيد.


الاستعداد للانتخابات الرئاسية 


في هذا الإطار، تنطلق اليوم السبت، فترة الحملة الانتخابية الرئاسية بالداخل، والتي انطلقت الخميس الماضى بالنسبة للتونسيين في الخارج وتستمر  حتى 4 أكتوبر على أن يجرى الاقتراع بالخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.

 وبلغ عدد المسجلين بالخارج ما يفوق 620 ألفا بعد إضافة 300 ألف مسجل في إطار التسجيل الآلي لمن بلغوا سن 18 يوم الاقتراع، وفق ما صرحت به عضو هيئة الانتخابات نجلاء العبروقي.



تفكيك الدولة


في هذا الصدد، تحدث الرئيس التونسي قيس سعيّد عن مخططات إخوانية لتفكيك الدولة، تتمثل في إنشاء ما يشبه المقاطعات لتفجير الدولة، مؤكدًا أنّ "الحفاظ على وحدة الدولة التونسية هو واجب مقدس".

وحول تفاصيل المخطط الإخواني، قال سعيد: إنّ "النية كانت تتجه نحو إنشاء ما يشبه المقاطعات لتفكيك الدولة من الداخل بل ولتفجيرها تحت عناوين تسر أعين الناظرين للوهلة الأولى، ولكن لا يلبث الناظر المنتبه أن يكتشف أنّها كالسم الزعاف الذي يستهدف وحدة الدولة بل وبقائها باسم التدبير الحر".

كشف مخطط الإخوان 


في هذا الصدد، قال أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي: إن تونس قد وجهت ضربة قاصمة، للإخوان، أنهت أحلامهم في العودة للحياة السياسية، من بوابة الانتخابات الرئاسية، بقرار حاسم من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن الفترة الحالية تحتاج لمزيد من اليقظة والانتباه والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين، خاصة في ظل تضافر العديد من القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية، في إشارة إلى الإخوان.