سي إن إن: إسرائيل تُثير الغضب الدولي باستمرار العدوان الوحشي على الضفة الغربية

سي إن إن: إسرائيل تُثير الغضب الدولي باستمرار العدوان الوحشي على الضفة الغربية

سي إن إن: إسرائيل تُثير الغضب الدولي باستمرار العدوان الوحشي على الضفة الغربية
حرب غزة

قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة أعضاء من حماس، بينهم قائد، مع دخول هجومه في الضفة الغربية المحتلة يومه الثالث، حيث زعم جيش الاحتلال اغتيال وسام خازم، الذي وصفته بأنه زعيم حماس في مدينة جنين، في تبادل لإطلاق النار بعد أن تم التعرف عليه "في سيارة في المنطقة"، وفقًا لما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.


عدوان واسع


وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد قُتل اثنان آخران أثناء محاولتهما الفرار من السيارة، وفقًا للجيش الإسرائيلي، وذكر أنهما ميسرة مشارقة وعرفات عامر.

 
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الرجلين ينتميان إلى حماس و"عملا تحت قيادة خازم وشاركا في هجمات إطلاق نار ضد المجتمعات الإسرائيلية".


وفي بيان، اعترفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بمقتل الرجال الثلاثة وأكدت أن خازم كان أحد قادتها في جنين.

 
بينما قالت كتائب شهداء الأقصى، وهي شبكة من الجماعات المسلحة الفلسطينية، إن مشارقة كان "أبرز قادتها الميدانيين" في جنين.

ضحايا بين المدنيين


وأضافت الشبكة الأمريكية، أنه حتى اليوم الجمعة، استشهد 19 فلسطينيًا خلال عملية عسكرية إسرائيلية موسعة في الضفة الغربية شملت مدن جنين وطوباس وطولكرم، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية والجماعات الفلسطينية.


وقُتل ما مجموعه 11 مسلحًا فلسطينيًا في العملية الإسرائيلية، ومن بين هؤلاء، قُتل خمسة يوم الخميس خلال تبادل لإطلاق النار "داخل مسجد وبالقرب منه" في طولكرم.


وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل محمد جابر، المعروف باسم أبو شجاع، زعيم الفرع المحلي لجماعة الجهاد الإسلامي المسلحة، والذي أكد لاحقًا مقتل جابر.


وجاء تبادل إطلاق النار يوم الجمعة بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أكبر الهجمات على الأراضي المحتلة منذ سنوات.


وأكد وزير الخارجية إسرائيل كاتس على الحاجة إلى استئصال ما أسماه "البنية التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية"، ودعا إلى عملية على غرار غزة في الضفة الغربية.


وحذر كاتس من أن إيران تعمل في الضفة الغربية لإقامة "جبهة شرقية" ضد إسرائيل، بالعمل جنبًا إلى جنب مع وكلائها حماس في غزة وحزب الله في جنوب لبنان.

انتقادات دولية

 
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن الهجوم الإسرائيلي المتجدد في الضفة الغربية أثار انتقادات من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة والغرب. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عملية إسرائيل "مقلقة للغاية".


أصبحت الاشتباكات في الضفة الغربية أكثر تواترا منذ بدأت إسرائيل حربها في غزة ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.


وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الثلاثاء بأن 652 فلسطينيًا، بينهم 150 طفلا، قتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة منذ 7 أكتوبر، وأصيب أكثر من 5400 آخرين.
منذ بدأت إسرائيل احتلالها للضفة الغربية في عام 1967، تضخم عدد المستوطنات اليهودية في المنطقة، على الرغم من اعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي.