مطالب باقتلاع الإرهاب من جذوره.. إدانات واسعة حول الحادث الإرهابي في سيناء
خرجت إدانات واسعة حول الحادث الإرهابي في سيناء بمصر
لا تزال التنظيمات الإرهابية تعمل من أجل تنفيذ مخططاتها التخريبية ومحاولة العودة مجددا من خلال تنفيذ تلك العمليات الإرهابية، والتي كانت العمل الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
وحسبما ذكر المتحدث العسكرى المصري في بيان رسمي، فإن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ ما أسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد وجاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وأكدت القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.
وأدان العديد من الأحزاب والدول هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف النيل من الدول العربية والأوروبية، مؤكدين وقوفهم خلف القوات المسلحة المصرية في مواجهة قوى الإرهاب، وأن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا وراء قيادته.
وأدان النائب عمر وطني عضو مجلس النواب المصري الحادث الإرهابي الذي وقع على محطة رفع مياه "غرب سيناء" وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد وجاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وأضاف "وطني": أن القوات المسلحة ما زالت تضحي كل يوم بما هو غالٍ ونفيس من أجل حماية الوطن من شر الإرهاب الغاشم، مؤكدا أن مثل هذا الحادث الإرهابي الجبان يزيد القوات المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية والدولة والشعب قوة وصلابة، في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، وكل من يساندون هذه الجماعة المارقة.
وتقدم أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالعزاء في شهداء الواجب من أبناء القوات المسلحة الذين سقطوا في الهجوم الغادر، الذي نفذته عناصر تكفيرية في منطقة سيناء.
وأوضح بحيري في تصريحات متلفزة: "بقالنا حوالي 3 أشهر في حالة من حالات التقدم القوية في مواجهة العنف"، مشيرا إلى أن ما حدث محاولات يائسة للجماعات الإرهابية للهجوم على القوات المسلحة، بعد النجاحات التي تحققت على الأرض.
وأوضح بحيري أن "العملية الأخيرة لم تأت صدفة، بل جاءت ردا على مقتل أحد أهم قيادات التنظيم وهو قائد الجناح العسكري أبو عبيدة الأنصاري، الذي أعلن عن مقتله يوم الخميس الماضي".
وشدد الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، على أن العملية تأتي تقريبا بعد أكثر من عام ونصف من آخر عملية كبرى قام بها تنظيم داعش في سيناء، مشيرا إلى أن الرهان هو نفس الرهان الذي يوجه لباقي أفرع التنظيم.
واستنكر حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، الحادث الإرهابي الغادر، الذي أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود من رجال قواتنا المسلحة البواسل، أثناء تصديهم للهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء.
وأكد الحزب على أن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا وراء قيادته السياسية الواعية، أمام هذا الإرهاب الخسيس والقضاء عليه، مشددا على أن الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية تؤرق الإرهاب والجماعات المتطرفة، وأن مصر تسير نحو الجمهورية الجديدة بخطى ثابتة لن يعرقلها أحد.
وتابع: رحم الله شهداءنا الذين توفوا أثناء أداء الواجب الوطني اليوم، وحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، سائلاً المولى عز وجل أن يلهم شعبنا الصبر والسلوان، وأن يديم على بلادنا السلامة والأمان.
ونعى حزب العدل بشديد الحزن، شهداء الوطن والواجب الذين فاضت أرواحهم الطاهرة في الهجوم الخسيس الذي استهدف محطة مياه غرب سيناء اليوم السبت، مقدما خالص التعازي وصادق المواساة للشعب المصري وأسر الشهداء، مؤكدا على وقوفهم خلف القوات المسلحة المصرية في حربها ضد قوى الإرهاب من أجل تطهير أرض مصر من رجسهم.
وأعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها للاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع على محطة رفع المياه غرب سيناء، مؤكدة أن الإرهاب يتقدم مصاف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تستوجب ملاحقة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعربت المنظمة عن تضامنها وتعازيها المخلصة لأرواح الشهداء الذين واجهوا الاعتداء الإرهابي ببسالة وتضحية، معربة عن تمنياتها بعاجل الشفاء للمصابين.
وتتطلع المنظمة لنجاح جهود السلطات لملاحقة الإرهابيين الفارين بعد فشل الهجوم، والكشف عمن يقف خلف هذه الجريمة الآثمة التي تستهدف إحدى أهم منجزات التنمية في مصر، وتسعى بلا شك لإفساد الإنجاز التنموي الذي حققته الدولة والمجتمع في شبه جزيرة سيناء.