في عهد الملك عبدالله.. نقلة نوعية كبرى للبحث العلمي الأردني
تشهد الأردن نقلة نوعية كبرى للبحث العلمي
شهد البحث العلمي الأردني قفزة كبرى في عهد الملك عبدالله الثاني، حيث عمل على تطوير هذا المجال وخصص له ميزانية كبرى للارتقاء بالصناعات المختلفة، كما ربطه بالجامعات ومراكز البحث للنهوض بالصناعات المحلية.
ربط البحث العلمي بالصناعة
ومنذ بداية عهده حرص الملك عبدالله الثاني على متابعة تطورات البحث العلمي ومساهمته في القفزة الصناعية التي شهدتها الأردن مؤخرا.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فإن العاهل الأردني يشدد دائما على ضرورة التركيز على مدخلات الإنتاج المحلي، ومعالجة المعيقات التي تواجه توسيعه، والعمل على تطوير منتجات جديدة.
وتابعت: إن الملك عبدالله يسعى لإدخال البحث العلمي من أجل تطوير الصناعات المحلية وزيادة أسواقها وفتح مجالات وأسواق جديدة للأردن في الخارج.
تطوير بيئة الابتكار
ووفقا للوكالة، فقد شدد العاهل الأردني على ضرورة تطوير القطاع ومساهمته في تحقيق التنمية المستدامة بالمملكة.
ويسعى العاهل الأردني بالتعاون مع ممثلي الحكومة لتعزيز مساهمة البحث العلمي في تطوير الاقتصاد والنهوض بالمجالات الصناعية والتجارية المختلفة، وتحقيق نقلة نوعية في التنمية البشرية.
ووجه الملك عبدالله حكومته بإعداد كوادر بشرية في الحقول المعرفية المختلفة لتطوير البحث العلمي والابتكار، وتوفير بيئة ومناخ أكاديمي يدعم الإبداع والتميز والابتكار وصقل المواهب.
وبحسب مصادر حكومية رفيعة المستوى، فإن العاهل الأردني يركز انتباهه على البحث العلمي التطبيقي الموجه لخدمة المجتمع وتنميته، وبناء نواة علمية تقنية قادرة على تطوير البحث العلمي وإنتاج التكنولوجيا، وتوثيق التعاون العلمي الثقافي والفني والتقني في مجال البحث العلمي مع الدول والمؤسسات العربية والعالمية، وتوسيع ميادينه في الاتجاهات الحديثة والمتطورة.