وساطة مصرية ودعوات لتكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة
وساطة مصرية ودعوات لتكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة
تأكيدات مصرية على نبذ العنف في قطاع غزة، والبحث عن إطار واضح لوقف اطلاق النيران في القطاع المنهار منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، والتي خلفت أكثر من 38 ألفاً من القتلى والآلاف غيرهم من الجرحى والمفقودين، مما زاد الأمور تعقيداً.
ومصر منذ بدء الحرب وهي تلعب دوراً حيوياً في إطار الوساطة للبحث عن هدنة معلنة بين الطرفين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، والتي تساهم في عودة الرهائن ووقف إطلاق النيران عن القطاع، وبالتالي كانت الرسائل واضحة للجميع بوقف نزيف الحرب.
رسائل مع صربيا
تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التشيكي "بـيتـر بافل"، تضمن تأكيد حرص البلدين على تطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، استنادًا للعلاقات الوطيدة التي تجمع بينهما، والفرص المتاحة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات، خاصة في مجالات العمل الاقتصادي والتجاري.
كما تناول الاتصال التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة الأوكرانية، والتطورات في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس أهمية الحلول السلمية للأزمات الدولية والإقليمية، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
خطوات فعالة في قطاع غزة
كما أكد ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لتفادي توسع الصراع، والتوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى تكاتف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
وطبقًا للمتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية، تناول الاتصال التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة الأوكرانية، والتطورات في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس المصري أهمية الحلول السلمية للأزمات الدولية والإقليمية.
وفي تصريحات إعلامية، قال أمين سر حركة فتح، زيد تيم: إن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة من أجل التوصل لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل الأزمة الفلسطينية.
وأوضح تيم، أن الحكومة الإسرائيلية تتعنت وتحاول فعل كل ما تستطيع لعدم إبرام صفقة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن ما قام به الجيش الإسرائيلي من مجازر في المواصي وخان يونس والنصيرات، على مرأى ومسمع من العالم هو استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يقودها ويتحمل مسؤوليتها حكومة إسرائيل.