ذراع أردوغان بالجزائر.. من هو الإخواني مراد دهينة مؤسس حركة رشاد؟

يعتبر الإخواني مراد دهينة رجل أردوغان في الجزائر

ذراع أردوغان بالجزائر.. من هو الإخواني مراد دهينة مؤسس حركة رشاد؟
الإخواني مراد دهينة

لعب القيادي الإخواني مراد دهينة، دورًا بارزًا في المواجهات بين الجيش الجزائري والفصائل الإسلامية المسلحة، عقب تورطه بعمليات إرهابية وجرائم بشعة خلال الحراك المسلح، في مساعٍ فاشلة لإقامة دولة إسلامية بالجزائر.

المولد والنشأة


ولد "دهينة" في مدينة الأغواط الجزائرية في 6 أغسطس / آب عام 1961، حيث يعد "دهينة"، من أخطر قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ المسلحة في الجزائر.

التعليم والتكوين


حصل القيادي الإخواني على شهادة الباكالوريا في ثانوية ابن راشد، ثم واصل دراسته في جامعة باب الزوار للتكنولوجيا هواري بومدين بالجزائر العاصمة ليتخرج منها عام 1987، ثم حصل على الماجستير في الفيزياء النووية من معهد ماساتشوستس بالولايات المتحدة عام 1985.

الحياة السياسية


انضم القيادي الإخواني مراد دهينة إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ، عقب اندلاع الحرب الأهلية في الجزائر في التسعينيات؛ ليصبح بعدها المتحدث باسم لجنة التنسيق في الجبهة، والتي لطالما حاولت تجنيد أعضائها لإحياء مشهد العنف في الشارع الجزائري.

تهريب الأسلحة للجزائر


وفي عام 1993 تورط الإخواني الجزائري مراد دهينة، في تهريب الأسلحة إلى الجزائر، من سويسرا مرورًا بالسودان، حسبما اتهمه شارل باسكوا وزير الداخلية الفرنسي آنذاك.

مذكرة توقيف جزائرية وحكم بالسجن غيابيًا


كما رفع القضاء الجزائري مذكرة توقيف ضد القيادي الإخواني دهينة، عام 2003، بعد تورطه في دعم الجماعات الإسلامية المسلحة، والتي ارتكبت عشرات العمليات الإرهابية والمجازر في الجزائر وفرنسا، حيث تم الحكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة 20 عامًا.

تأسيس منظمة بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان


وقرر مراد دهينة الانسلاخ عن قيادة مكتب الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد انحلالها في عام 2004، عبر تأسيسه منظمة الكرامة في سويسرا، والتي يزعم بأنها تعنى بحقوق الإنسان في العالم العربي ومقرها جنيف.

دعوة للعمل المسلح ضد الدولة


أما في عام 2006 فأعلن القيادى الإخوانى مراد دهينة صراحة، العمل المسلح ضد الدولة، عقب رفضه للمصالحة الوطنية في الجزائر.

الدولة الإسلامية الجزائرية


وعبر عدد من الوجوه المعارضة للنظام الجزائري، وخاصة من الجبهة الإسلامية للإنقاذ، تمكن مراد دهينة مع محمد العربي زيتوت، بتمويل تركي من تأسيس حركة رشاد في 18 أبريل / نيسان عام 2007؛ لتواصل محاولات التسلل إلى الحراك الاحتجاجي في الجزائر، بخطابها المتطرف لفرض الدولة الإسلامية الجزائرية.

الثناء على أردوغان


ولم يترك قادة حركة رشاد الإرهابية بالجزائر فرصة تمر دون الثناء على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث كانوا زوارا دائمين إلى تركيا، على أمل أن يسيروا على دربه في الجزائر، بمشروعها العنصري والانفصالي.