مواقف أردوغان المحرجة.. من انحنائه لأمير قطر لقبلة على يد بايدن
تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمواقف محرجة أثارت غضب الشعب التركي
يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يفقه شيئا في البروتوكولات الدولية ما يضعه دائما في مواقف محرجة تهز صورة بلاده دوليا.
والبداية كانت مع انتظاره لبوتين في الكرملين وانحنائه أمام أمير قطر وختمها بصورة محرجة مع بايدن بدا فيها وكأنه يقبل يده.
موقف محرج
يأتي الاجتماع بين الزعيمين بعد أسابيع فقط من قرار الرئيس الأميركي بإغضاب نظيره التركي بعد الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن.
ومع ذلك، تحدث كل من جو بايدن وطيب أردوغان بشكل إيجابي بعد حديثهما في قمة الناتو في بروكسل.
ووفقا لما كشفته صحيفة "إكسبرس" البريطانية، فإنه على الرغم من التصريحات الإيجابية بين الطرفين حول المناقشات التي جرت، إلا أن المواقف المحرجة لا تترك أردوغان أبدا.
وأخطأ أردوغان في تحية بايدن لتظهر الصورة للعالم بشكل سيئ للغاية بالنسبة لأردوغان.
قبلة يد
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن لقاء بايدن وأردوغان يعد الأول من نوعه منذ الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن.
وبسبب توتر أردوغان المبالغ فيه عندما رأى بايدن يقدم عليه، أخطأ في السلام وبدا وكأنه يقبل يد الرئيس الأميركي.
وحاول بايدن السلام على أردوغان وفقا لبروتوكولات والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، ليصطدم الثنائي ببعضهما البعض في محاولة أردوغان الوقوف لتحية الرئيس الأميركي ولكن بدا وكأنه يقبل يده.
وقد أغضبت الصورة قطاعا عريضا من الشعب التركي.
وبحسب الصحيفة فإن أردوغان وقف في الوقت الخطأ وكان عليه الانتظار لفترة وجيزة حتى ينتهي الرئيس الأميركي من سلامه.
مواقف سابقة
ولا يعد موقف بايدن وأردوغان هو الأول من نوعه، فخلال استضافة أردوغان في الكرملين وقع في خطأ أكثر فداحة.
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فقد توجه أردوغان لقاعة الاجتماعات هو ووزراؤه قبل استعداد الرئيس فلاديمير بوتين.
واضطر أردوغان ورجاله الانتظار لأكثر من دقيقتين تحت تمثال كاترين العظيمة التي تعد أشهر أباطرة روسيا التي قهرت ملوك العثمانيين وأوقفت توسعاتهم في نهاية القرن الثامن عشر.
وأكدت المعارضة التركية أن أردوغان يقلل من قيمة بلاده بجهله للبروتوكولات الدولية.
وخلال استقباله في الدوحة انحنى أردوغان أمام تميم بن حمد حاكم قطر.
وأثارت الصورة غضبا واسعا، وحاول الإعلام الموالي لأردوغان تجميل الصورة ولكنه فشل في إخماد الغضب المحلي.