أوروبا تنقلب على إسرائيل.. بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحركات جديدة لوقف عملية رفح

أوروبا تنقلب على إسرائيل.. بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحركات جديدة لوقف عملية رفح

أوروبا تنقلب على إسرائيل.. بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحركات جديدة لوقف عملية رفح
صورة أرشيفية

طأكدت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أنه في ظل تحركات أيرلندا وأسبانيا العضوان في الاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميًا اليوم الثلاثاء، وافق وزراء الخارجية الأوروبيون على إعادة تنشيط مهمة حدود الاتحاد الأوروبي في رفح، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على المدينة الحدودية.
 
توتر العلاقات 

وبحسب الشبكة الأوروبية، فإن علاقة الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل وصلت إلى مرحلة صعبة يوم الاثنين، بعد الهجمات الإسرائيلية القاتلة على مدينة رفح بجنوب غزة، والتي يقول مسؤولو الصحة إنها أسفرت عن مقتل 45 فلسطينيًا، وضربت خيام النازحين وتركت "العديد" الآخرين محاصرين تحت الأنقاض المشتعلة. 

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يوم: إنه في أعقاب الأحداث الأخيرة، اتفق وزراء الخارجية الأوروبيون على إعادة تنشيط مهمة حدود الاتحاد الأوروبي في رفح.

وتابع: "لقد اقترحت على الوزراء، لقد أعطوني الضوء الأخضر السياسي لإعادة تنشيط مهمتنا في رفح، التي كانت نائمة منذ سنوات، وغير نشطة، وهذا يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في دعم المرور في قطاع غزة.

وتأتي تصريحات بوريل بعد رفض مصر التنسيق مع إسرائيل حركة المرور في معبر رفح، عقب احتلال إسرائيل للمعبر من الجانب الفلسطيني، حتى لا يكون هذا الفتنسيق بمثابة اعتراف مصري بالسيطرة الإسرائيلية على رفح، وهو الأمر الذي تسبب في توقف حركة المرور بشكل كامل في المعبر الذي يعد نقطة العبور الوحيدة التي تربط غزة بالعالم.


 
تداعيات طويلة الأمد 

قال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو: إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على رفح ستكون لها تداعيات طويلة الأمد.

وأضاف: "إن إسرائيل بهذا الخيار تنشر الكراهية، وتجذر الكراهية بين الفلسطينيين التي ستشمل أبناءهم وأحفادهم كنت أفضل اتخاذ قرار آخر".

وأكدت الشبكة الأوروبية، أن هذه الضربات جاءت بعد أن طالبت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، إسرائيل بوقف هجومها على رفح على الفور. 

كما أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجمات القاتلة على رفح خلال نهاية الأسبوع. واتهم الرئيس التركي إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

تستعد إسبانيا وإيرلندا والنرويج لإضفاء الطابع الرسمي على اعترافها بالدولة الفلسطينية، وتعتبر هذه الخطوة إنجازًا كبيرًا للفلسطينيين، حيث يرون أنها تمنح الشرعية الدولية لقضيتهم.