خبراء: محاولات الإصلاح الإخواني لنشر التطرف في شبه الجزيرة العربية
أكد خبراء أن محاولات الإصلاح الإخواني لنشر التطرف في شبه الجزيرة العربية
33 عاماً من الإرهاب يقودها حزب الإصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في ظل سنوات عاشها شعب اليمن في فوضى يخلقها الإخوان، ويدعم من خلالها الجماعات والقيادات الإرهابية للتواجد في اليمن.
وتقوم ميليشيا الإصلاح في اليمن باستهداف المجموعات لتكوين خلايا إرهابية جديدة لتقود الإرهاب في منطقة الجزيرة العربية.
تزاوج حزب الإصلاح والإرهاب
حزب الإصلاح لم يحقق أي إنجاز في مسيرته، غير أنه فرخ الإرهاب وتزاوج مع تنظيمات مثل القاعدة وداعش في اليمن، وقام بدعمهم لمواجهة الشعب اليمني، وحزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان في اليمن، يحتفل بالذكرى 33 لتأسيسه ولا يوجد في سجله طوال هذه السنوات أي إنجاز بل فرخ الإرهاب وساهم في قتل الوحدة ومعاداة الجنوب، وإدخال الحوثي إلى صنعاء وتقاسم إيرادات الدولة مع المؤتمر.
سعي الانتشار في الجزيرة العربية
وتأسيس حزب الإصلاح اليمني الإرهابي في 13 سبتمبر 1990م، كان هدفه ضرب وتمزيق النسيج الجنوبي اليمني فقط، وإصدار الفتاوى التكفيرية ضد شعب الجنوب لإباحة اجتياحه، وتكفيره، ولكن يقوم حزب الإصلاح اليمني الإرهابي، بتهديد استقرار المنطقة، ومنها دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات، عبر نشر قواعد الإرهاب في اليمن والاقتراب من الدول العربية لنشر مجموعات إرهابية وتنفيذ عمليات تهدد الدول التي تحارب الإرهاب والأفكار الإرهابية.
وقال الإعلامي اليمني، مرزوق الصيادي: إن قيادات الإخوان لديهم ثقة بأنهم من يقودون شعب اليمن، ولديهم تحركات مريبة، ومنها اعتراف أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم "أفغان العرب" الذين استعان بهم عفاش عبر إخوان اليمن لارتباطهم بزعماء القاعدة في أفغانستان.
وأضاف الصيادي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن اجتياح الجنوب استناداً إلى فتاوى تكفيرية أصدرها الزنداني والديلمي عام 1994م، يدل على الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها ميليشيات الإخوان ممثلة بحزب الإصلاح ضد شعب الجنوب ولعل أبرز تلك الجرائم كان إصدار فتاوى تكفيرية ضد اليمن بالكامل، واستباحة دماء وأموال وأعراض الشعب ولا تزال تلك الفتوى سارية لتكون خير شاهد على إرهاب حزب الإصلاح.