الإمارات.. ودعم جديد من قِبل شبابها لكوب 28
تدعم الإمارات قمة المناخ 28
منذ التأسيس وتعمل الإمارات على تمكين الشباب في الريادة، لخلق كوادر شبابية تخطو نحو العالم وكثير من النماذج الإماراتية خرجت للنور لتكون على مستوى العهد الذي بدأه مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان.
والإمارات تعيش في 2023 عامًا جديدا من التحدي عبر تنظيم قمة المناخ العالمية كوب 28، ومع تغيرات مناخية قررت الإمارات أن يكون الشباب هم نواة ووقود المؤتمر العالمي، فهم من يحددون مستقبل الكرة الأرضية.
قمة المناخ والشباب
ولدعم الشباب قامت الإمارات باجتماع عن ممثلي 12 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي في الإمارات لإطلاق شبكة المناخ الجامعية التي تسعى إلى تحفيز مشاركة الشباب في مؤتمر الأطراف كوب 28، حيث تدعم الإمارات شباب الجامعات ومستقبل الإمارات.
وسيشارك في شبكة المناخ الجامعية جامعات مثل: الجامعة الأميركية في الشارقة، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وكليات التقنية العليا، جامعة خليفة، معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كلية الدفاع الوطني، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة السوربون أبوظبي، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة زايد.
فعاليات شبكة المناخ الجامعية
وفعاليات شبكة المناخ الجامعية تبدأ بسلسلة "حوارات رمضان" التي تتضمن عددًا من الندوات، تستضيف فيها مختلف المؤسسات التعليمية بعض أبرز المتحدثين في مجال المناخ، والموضوعات المتعلقة به مثل دبلوماسية المناخ، واقتصاد الهيدروجين، وحياة المدن العصرية الحديثة في دول الخليج، وأهمية مؤتمر الأطراف (COP28) وغيرها.
وكانت رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر أطلقت في مارس الماضي برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ، الذي سيختار 100 شاب معظمهم من البلدان الأقل نمواً والدول الجزورية الصغيرة النامية، للمشاركة في مفاوضات المناخ ومبادرات الشراكة ذات الصلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقد أُغلِق باب تقديم طلبات الالتحاق بالبرنامج في 7 أبريل 2023.
مؤتمر للتنفيذ
وتعمل دولة الإمارات على أن تجعل من قمة المناخ كوب 28، التي من المقرر أن تستضيفها في مدينة إكسبو دبي، مؤتمرًا للتنفيذ، وليس للتعهدات فحسب، من خلال استثمار المال والجهد في هذا الإطار، وتأتي قمة المناخ المقبلة في ظرف دولي بالغ التعقيد، مع تراجع كثير من الدول عن تعهداتها المناخية في سبيل تحقيق أمن الطاقة لمواطنيها، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، التي دفعت الدول الكبرى إلى حصار موسكو، ما أسفر عن أزمة طاقة، تلقي بظلالها على كثير من دول العالم.
واختارت الإمارات مسؤولين معروفين بجهودهم في هذا المجال، وفي مقدمتهم المبعوث الخاص للتغير المناخي الدكتور سلطان الجابر، المعين رئيسًا للقمة، وتعيين وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما المزروعي رائدة المناخ للشباب.