ذكرى تأسيس الخراب .. 33 عاماً على سجل جرائم حزب الإصلاح الإخواني في اليمن

تحل الذكري 33 عاماً على سجل جرائم حزب الإصلاح الإخواني في اليمن

ذكرى تأسيس الخراب .. 33 عاماً على سجل جرائم حزب الإصلاح الإخواني في اليمن
صورة أرشيفية

33 عامًا مرت على خراب اليمن، بداية من تكوين حزب سياسي تحت ذراع جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يعد اليوم هو نكبة داخل الأوساط السياسية اليمنية لما يحمله من آثار قامت بها الجماعة ضد شعب اليمن. 

أجندات الإخوان المنفصلة عن المصالح الوطنية للشعب اليمني، سوف تبقى لها الأولوية المطلقة لدى الجماعة كما هى مصالحها على مستوى العالم، وذراعها السياسي المتمثل في حزب الإصلاح هو همزة الوصل للمؤامرات والتحالفات المريبة، وأعمال القتل على الهوية.

وفي مثل هذا اليوم 13 سبتمبر من عام 1990، أعلن إخوان اليمن تأسيس رافعتهم السياسية "حزب الإصلاح" ليسقط البلد في دوامة الخراب ويدخل نفق الإرهاب.

جرائم مستمرة للجماعة الإرهابية

جرائم حزب الإصلاح في اليمن مستمرة منذ عقود وشاهدها العالم أجمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر الضحايا والمتضررون من المدنيين صورًا ومقاطع مصورة تظهر تعرض منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم بشكل عام لدمار هائل وإطلاق نار عشوائي من عناصر الإخوان التابعين لحزب الإصلاح. 

وتعتبر الولادة المشؤومة لحزب الإصلاح على اليمن باب الجحيم خصوصا أنها جاءت بعد نحو 5 أشهر من توحد اليمن شمالا وجنوبا، ليقود الإخوان بعد 4 أعوام فقط أولى غزوات تكفيرهم وتمثلت باجتياح الجنوب وبفتوى دينية من كبار قيادات التنظيم الإرهابي وذلك في حرب صيف 1994.

حراك سياسي ضد الجماعة 

النشطاء في اليمن قاموا بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت تحذيرات من الخطر الذي يشكله تنظيم الإخوان، وذراعه على استقرار اليمن ودول الجوار.

وهدف النشطاء هو تعرية إرهاب جماعة الإخوان، الذي لم يقتصر على اليمن، بل أصبح عابرا للقارات، وبات يهدد السلم العالمي، ومع الذكرى الـ33 لتأسيس ذراع الإخوان باليمن، حزب الإصلاح اليمني الإرهابي، حيث تمثل هذه الذكرى ميلاد كيان مشؤوم لا يسعى إلا سوى التآمر على كل من يخالفه.

وقال الناشط السياسي وضاح عطية، أن زعماء حزب الإصلاح وعلى رأسهم الزنداني جندوا الأطفال وغسلوا أدمغتهم ودَعْوَشُوهم تحت شعارات الخلافة الإسلامية.

وأضاف، تنظيم الإخوان بفروعه يركزون على نهب الثروات والتحالفات مع الفاسدين لتكوين إمبراطوريات مالية ومنها يمولون الإرهاب والفوضى بطرق خفية.

وقال الناشط عمر الصريري إنه دائما وأبدا لا تجد مشروع ملالي إيران يتنشر في أرض إلا ومشروع الإخوان المسلمين قبله يهيئ عقول الشباب له فالإخوان المسلمون يعتبرون الحمار الذي يجر العربة الرافضية الخمينية في كل زمان ومكان.