استغلال لما يحدث في غزة.. الإخوان يؤججون الداخل المصري
استغلال لما يحدث في غزة يؤجج الإخوان الداخل المصري
جماعة الإخوان الإرهابية لا دين لها، واستخدام كل ما هو يخدم مصالحها سواء ضحايا أو حتى أزمات أكبر تخص المنطقة العربية بالكامل، ومنذ 2013 تتاجر جماعة الإخوان بكل ما يتاح لها في محاولات العودة من جديد خاصة في الوطن العربي وبشكل أخص مصر.
وتوظف الأحداث الداخلية والدولية في الاستغلال السياسي للمناطق الشعبية في مصر، ومحاولة تحريض سكانها ضد الدولة المصرية، إثر الأحداث التي قامت بها فصائل حماس في السابع من الشهر الحالي وحتى فيما بعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
استخدام ما يحدث في غزة ضد مصر
منذ اليوم الأول الـ7 من أكتوبر للاشتباكات بين حماس والقوات الإسرائيلية، تحاول ميليشيا الإخوان تشويه الموقف المصري من الحرب، على إثر غلق معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين، كحماية للأمن القومي المصري، وكذلك تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن سيناء.
الجانب المصري حرص منذ الاشتباكات الأولى التي أسفرت عن وقوع جرحى على تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين، كذلك الدعوة بكل السبل إلى وقف إطلاق النار، مع تأمين الحدود المصرية، وتقديرات تصاعد العنف الإسرائيلي.
فرصة جديدة بعد فشل طنطاوي
وأكدت مصادر خاصة قريبة من داخل جماعة الإخوان أن محاولاتهم لتشويه الدولة المصرية مستمرة، في ظل فشل طنطاوي لعودتهم من جديد بعد اتفاق مع أيمن نور لعودتهم من الشتات في حال فوزه برئاسة الجمهورية، وما فتح الأبواب أكثر هو المحاولات السابقة لجماعة الإخوان الإرهابية عام 2013، دعت فيها إلى فكرة التوطين في سيناء التي يرفضها الشعب المصري.
ومنذ بداية الاشتباكات قامت جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة إثارة الرأي العام المصري عبر آلتها الإعلامية، ضد الحكومة المصرية، مستخدمة في هذا المشهد المأساوي لشهداء فلسطين تحت القصف الإسرائيلي، وكانت ادعاءاتها بترويج إعلام الجماعة كذباً أن معبر رفح المصري قصف أربع مرات من قِبل إسرائيل دون رد من الجانب المصري وذلك لإشعال الأوضاع في الشارع المصري.
كذلك تحريض الشباب على عبور حدود غزة للتظاهر، ليتسبب في أزمة كبرى للدولة المصرية مع الجانب الإسرائيلي، وخلق خصومة فلسطينية تجاه الدولة المصرية تهدف إلى مظاهرات عارمة داخل الدولة المصرية يستغلها الإخوان لصالحهم.