تظاهرات المثليين في قطر تشعل غضباً شعبياً.. ما القصة؟
أشعلت تظاهرات المثليين في قطر عضباً شعبياً
رغم متاجرة القنوات القطرية برفض المثلية وشعاراتها، فإن قرارا مفاجئا عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" شكل صدمة للمتابعين، حيث أكد خلال البيان السماح للمشجعين بإدخال شعار ألوان قوس قزح الداعمة للمثلية وأغراض أخرى كانت ممنوعة من الدخول لملاعب مونديال قطر 2022.
تظاهرات للمثليين
من جانبها، أكدت مصادر حصرية عن تظاهرات حاشدة للمثليين في قطر تحت حماية الأمن القطري وهو ما أثار غضب الشعب القطري، حيث أشارت المصادر أن المثليين استباحوا قطر ويتجمعون في شوارعها، وهو الأمر الذي قوبل برفض وغضب شعبي قطري، وخلال الفترة الماضية، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، أن أعلام المثليين، سيسمح حملها في الجولة الثانية من مباريات كأس العالم قطر 2022، وفقا لما أفادت به صحيفة الإندبندنت البريطانية، وأوضحت الصحيفة أن قطر أعطت ضمانات للاتحاد الدولي بشأن هذه القضية بعد سلسلة من المطالبات حول ارتداء شارات دعم المثلية التي أثارتها المنتخبات الأوروبية، وكان عدد من الدول والسياسيين، وكذلك اتحادات رياضية أوروبية، انتقدت حظر قطر ارتداء شارات المثليين خلال المباريات؛ الأمر الذي هددت به الفيفا الدول المنتهكة للحظر بعقوبات رياضية.
الجولة الثانية تختلف
وكان الأمن القطري رفض دخول صحفي أميركي إلى ملعب أحمد بن علي المونديالي، مرتديا علم المثليين، لحضور مباراة ويلز وأميركا، ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات من بطولة كأس العالم قطر 2022، ونشر الصحفي الأميركي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورته خارج الملعب بسبب رفض أمن الملعب دخوله المباراة، كما عُوقب شخص اقتحم ملعب مباراة البرتغال وأوروغواي، وهو يحمل علمًا لدعم المثليين ويرتدي قيمصًا عليه عبارتي دعم لنساء إيران والشعب الأوكراني، بالمنع من دخول بقية مباريات كأس العالم، وقالت اللجنة العُليا للمشاريع والإرث في قطر، في بيان: "تم الإفراج عن الشخص الذي اقتحم الملعب بعد وقت قصير من إخراجه من أرضية الملعب"، وأضافت اللجنة: "لقد تم إعلام سفارة بلاده، ومعاقبته لما قام به، وحسبما تنص الضوابط، تم إلغاء بطاقة هيا الخاصة به ومنعه من حضور المباريات القادمة في هذه البطولة"، إلا أن الإعلام الغربي يؤكد أن قطر ستنصاع لقرارات الفيفا بداية من الجولة القادمة التي ستشهد وجود أعلام دعم المثلية بكثافة في الملاعب خوفًا من تطبيق عقوبات ضدها.