أمها تستغيث.. عائلة هندية تطالب بإنقاذ نجلتها المحتجزة في قطر
استغاثت عائلة هندية بسبب احتجاز السلطات القطرية نجلتهم علياء بيغوم
طالبت عائلة "علياء بيجوم" -العالقة في قطر- اليوم الأربعاء وزارة الخارجية الهندية بإنقاذ نجلتها بعد احتجازها في الدوحة في ظل ظروف قسرية .
جاء ذلك خلال رسالة كتبتها "عطية بيجوم" والدة الفتاة إلى وزير الخارجية الهندي "إس. جايشانكار"
للمناشدة بإنقاذ نجلتها وإعادتها إلى وطنها الهند.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 ذهبت الفتاة الهندية -علياء بيجوم للعمل كخبيرة تجميل في صالون تجميل في الدوحة ، إلا أنها وجدت نفسها بعدها بعد أقل من عام خلف قضبان سجون الدوحة.
وقالت "عطية بيجوم" والدة الفتاة -لوكالة الأنباء الهندية "آني": "أناشد حكومة الهند أن تنقذ ابنتي وتعيدها إلى الهند، وأردفت "علياء عالقة بالدوحة منذ 20 شهرًا دون أن نعرف مصيرها حتى اللحظة، أستغيث بالجانب القطري بترك ابنتي تعود لوطنها .
وتشير الأم إلى أن نجلتها لم تتلقَّ العلاج المناسب والطعام والسكن المناسب، كما لم تحصل على راتبها المناسب. وأضافت أنه خلال شهر أغسطس/ آب 2020 ، مرضت وتم إدخالها إلى مستشفى حكومي لكن صاحب عملها لفق لها قضية وتم إرسالها إلى سجن الريان لمدة ستة أشهر.
وأفادت بأن صاحب العمل أطلق سراح علياء ليستغلها مرة أخرى بالعمل كخادمة في منزله لمدة شهرين وفي يناير/ كانون الثاني 2021 طُلب منها العمل في أحد مطاعم روزا كنادلة ولم تستطع الرفض .
وأكدت أن صاحب العمل الجديد لم يفرق كثيرا عن سابقه حيث تتعرض علياء يوميا لمضايقات واعتداءات بالضرب وتعيش في سكن غير لائق ولا تحصل على راتبها.
وأوضح تقرير منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان الذي أصدرته الثلاثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 أن عاملات المنازل في قطر يتعرضن بانتظام لسوء المعاملة بما في ذلك الإيذاء الجسدي والجنسي وظروف العمل المهينة والاستغلالية وعدم حصولهن على حقوقهن المادية.
ويعمل في قطر نحو مليوني عامل مهاجر، معظمهم من البلدان الفقيرة مثل بنغلاديش ونيبال والهند.
ووفقًا لتوثيق بيانات حكومية نقلتها صحيفة "جارديان" البريطانية فإن أكثر من 6500 عامل أجنبي من الهند وباكستان ونيبال وبنجلاديش وسريلانكا توفوا في قطر في ظروف غامضة منذ أن حصلت الدوحة في 2010 على حق تنظيم مونديال 2022.