الميليشيات الحوثية والجماعات الإخوانية تواصل مخططاتها الإرهابية جنوب اليمن.. ما القصة؟
الميليشيات الحوثية والجماعات الإخوانية تواصل مخططاتها الإرهابية جنوب اليمن
تمارس الميليشيات الحوثية والجماعات الإخوانية جرائم قمعية وحشية في اليمن، كل في مناطق سيطرته، وسط توحش وإجرام واسع النطاق ضد القاطنين في تلك المناطق.
استهداف شيطاني
ويقود الجماعتين الإرهابيتين استهدافًا شيطانيًا ضد الجنوب، اعتمادًا على ترويج كم مهول من الأكاذيب والافتراءات حول حقوق الإنسان، فيما تمارسان قمعًا فتاكًا في مناطق سيطرتهما، إذ لا يُسمح في مناطق سيطرة الحوثيين والإخوان لأحد أن يبدي رأيه أو اعتراضه أو يشكو مظلوميته، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.
مخطط الجماعات الإرهابية
يقول عبد الكريم الأنسي المحلل السياسي اليمني ورئيس منظمة اليمن: أولًا أن حالة القمع التي يمارسها الحوثيون والإخوان تعبر عن وحشية يجيدها هذان الفصيلان اللذان يمارسان استئسادًا على المدنيين، مع التمادي في استهداف الجنوب عبر أبواق الكذب والتضليل.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن ما تمارسه المليشيات الحوثية والإخوانية في هذا الصدد، إنما يعبر عن محاولة للضغط النفسي على الجنوب ومسعى شيطاني وخبيث لتشويه قيادته السياسية، في محاولة للنيل من حالة الاستقرار في الجنوب عبر محاولة التأليب المشبوهة، وتكشفت مثل هذه الألاعيب، التي بات من الواضح أنها تمثل جزءًا من حرب شاملة يتم شنها على الجنوب من قِبل تيارات الإرهاب، الساعية للانقضاض على حق الجنوب في استعادة دولته.
قوى الشر اليمنية
ولفت أنه تعمد قوى الشر اليمنية لمحاولة ضرب استقرار الجنوب عبر الشائعات والأكاذيب، بعدما باءت مساعيها المشبوه لاستهدافه عسكريا بالفشل الذريع، هذا وتتوالى دعوات التصالح مع الحوثيين على ألسنة قيادات إخوانية يمنية بارزة من بينها عبدالمجيد الزنداني الذي دعا في شريط مصوّر "جميع القوى السياسية اليمنية للتوحد ورفض الخلاف والسعي للصلح في ما بينها"، قائلًا إنّ ذلك سيمكّن جميع القوى من مناصرة فلسطين وشعبها، وبرزت في الآونة الأخيرة قضية فتح الطرق كغطاء إنساني مناسب للتواصل بين الإخوان في اليمن وجماعة الحوثي.
ويذكر أن وسائل إعلام محلية عن مصادر يمنية قولها: إن اجتماعات جرت خلال الأيام الماضية بين وسطاء محليين وقيادات حوثية بغرض التوصل إلى حلول لفتح الطرق بين المحافظات.