إندونيسيا.. ليباران وعيديات للأطفال وسط أجواء مميزة
إندونيسيا.. ليباران وعيديات للأطفال وسط أجواء مميزة

في إندونيسيا، يُعرف عيدالفطر باسم "ليباران"، وهو مناسبة تحظى باهتمام شعبي واسع.
تبدأ الاحتفالات بصلاة العيد في الساحات الكبرى، يليها تبادل الزيارات العائلية، وزيارة المقابر للدعاء للأموات.
كما يتم إعداد أطباق تقليدية مثل: "الريندانغ" و"الساتاي"، فيما يحصل الأطفال على "العيديات" من الجيران والأقارب.
*تركيا.. عيد السكر وعبق التقاليد*
في تركيا، يُعرف عيد الفطر بـ"عيد السكر"، إذ تتزين البيوت والحارات بروائح الحلويات التقليدية مثل: البقلاوة والحلقوم، التي تُقدَّم للزوار مع القهوة التركية. يتبادل الأتراك الهدايا والتهاني، بينما يتجه الأطفال إلى منازل الأقارب والجيران، حيث يحصلون على الحلوى والعيدية بعد تقبيل أيادي الكبار احترامًا.
الأسواق تكتظ بالمارة الذين يشترون الملابس والهدايا، فيما تتجمع العائلات حول موائد عامرة بالمأكولات التقليدية. ويعد العيد فرصة لتعزيز العلاقات الأسرية، إذ يحرص الجميع على زيارة الأجداد وصلة الرحم، مما يضفي على العيد طابعًا دافئًا ومميزًا.
*باكستان.. تقاليد متوارثة ونكهات العيد*
في باكستان، يبدأ عيد الفطر بصلاة العيد في المساجد الكبرى، حيث تتعالى التكبيرات وسط أجواء إيمانية مميزة. يرتدي الباكستانيون ملابس تقليدية زاهية، بينما تتبادل العائلات التهاني والهدايا.
يُعد طبق "سفيان" أحد أشهر الحلويات في العيد، حيث يُحضر من الشعيرية المطهية بالحليب والمكسرات، ويُقدم مع الشاي في الصباح. كما تُقام الولائم العائلية العامرة بالمأكولات التقليدية مثل: "البرياني" و"الكباب"، بينما يمضي الأطفال يومهم متنقلين بين المنازل لجمع العيديات، في مشهد يعكس فرحة العيد ودفء التقاليد الباكستانية.
*عيد يجمع المسلمين.. رغم اختلاف العادات*
على الرغم من تنوع طرق الاحتفال بعيد الفطر بين الدول العربية والإسلامية، يبقى القاسم المشترك هو الفرح والتلاحم الأسري والاجتماعي.
يمثل العيد فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح، وإحياء القيم الإسلامية النبيلة، حيث تستمر هذه التقاليد في التنقل من جيل إلى جيل، محافظةً على أصالتها وجمالها.