مشاريع شبابية ملهمة.. كيف يستعد شباب الإمارات لقمة المناخ كوب 28 بالإمارات

يستعد شباب الإمارات لقمة المناخ كوب 28 بالإمارات

مشاريع شبابية ملهمة.. كيف يستعد شباب الإمارات لقمة المناخ كوب 28 بالإمارات
Cop28

في ظل استمرار الاستعدادات الهائلة لقمة المناخ كوب ٢٨، فقد سلطت دولة الإمارات العربية، الضوء على مهارات وإبداعات الشباب الإماراتي ومشاريعه الملهمة في العمل على تغيير المناخ والحد من آثاره.

بدأت الإمارات في تمكين رؤية الشباب للمؤتمر المناخي العالمي، حيث ترى الدولة أن الشباب هم مصدر إلهام العالم نحو المستقبل.

الاستثمار الشبابي

وتتفرد دولة الإمارات بتركيزها على الاستثمار في الشباب منذ مرحلة التأسيس حتى الآن، لإيمانها بأهمية رأس المال الشبابي باعتباره المحرك الأساسي لخططها التنموية ومسيرتها النهضوية، وفي أولى فعاليات الطريق إلى COP28  التي تنظمها رئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، يشارك مجموعة من الشباب الملهمين في مدينة إكسبو دبي. 

ومدينة إكسبو دبي تعتبر محطة مهمة للشباب والمجتمع في مسيرة زيادة الوعي وحشد الجهود نحو مؤتمر الأطراف COP28 حيث يتماشى الطريق إلى COP28 مع سعي المؤتمر إلى تعزيز وتسريع العمل المناخي العالمي. 

ويشارك عدد من الشباب في فعاليات الطريق إلى COP28، من خلال عدد من المشاريع، وحسبما رصدت الصحف فإن الشباب هم مصدر الحفاظ على الطاقة بمشاريعهم.

شركة نحالي الإماراتية 

ويقول مانع الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة نحالي الإماراتية: إنه مشارك في فعاليات الطريق إلى COP28 من خلال مشروع نحالي الإمارات.

وأكد أن مشروعه بدأ منذ 15 عاماً لإنشاء شركة إنتاج العسل، كما أنتجت المجموعة خلال 10 سنوات أكثر من 200 طن من عسل السمر الإماراتي و200 طن من عسل السدر الإماراتي، كما حرص على العمل وفق مبادئ الدولة، وتربية النحل المستدامة على رأس أولويات الشركة، بدءاً من منتجات العسل الطبيعي 100%، ومروراً بدعم للسياحة البيئية وإسهامًا في نشر الوعي بدور النحل وأهميته في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وكذلك التعريف بالثروات الزراعية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف الكعبي: أنه يحرص على دعم ملف الأمن الغذائي لقطاع النحل والعسل، وأشار في تصريحات صحفية أن الشركة لديها شبكة كبيرة من العلاقات الدولية والمحلية، وتربطها علاقات تحافظ على مسار الشباب للحفاظ على البيئة.

الزراعة والأمن الغذائي 

ومن خلال مشروع مزرعتي العضوية، أكد سعيد الرميثي، أن المشاريع  ترتكز على 3 عوامل، وهي: الفوائد الزراعية، والأمن الغذائي، وضمان عافية البيئة، موضحاً أن المزرعة توفر بشكل أساسي الخضراوات العضوية ومنتجات الألبان المحلية، من أجل تحقيق هدف تنفيذ أمن إنتاج الغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب نشر الوعي بأهمية أمن الأغذية العضوية وفوائدها من أجل مجتمع صحي.

يذكر أن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أعلن خلال الفترة الماضية، عن إطلاق الشعار الرسمي والهوية البصرية الخاصة بالدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، التي تستضيفها الإمارات في شهر نوفمبر من العام الجاري.