محمد زيتوت.. مؤسس حركة رشاد الإرهابية ورأس فتنة الإرهاب بالجزائر

يعد محمد زيتوت مؤسس حركة رشاد الإرهابية ورأس فتنة الإرهاب بالجزائر

محمد زيتوت.. مؤسس حركة رشاد الإرهابية ورأس فتنة الإرهاب بالجزائر
محمد زيتوت

محمد العربي زيتوت.. يصفه الشعب الجزائري بأنه "رأس الفتنة"، وأكبر المتربحين مالياً من أنشطة الإخوان في الجزائر، وتحديدا أموال حركة رشاد الإخوانية الإرهابية، التي يعد أبرز مؤسسيها.
 
بدايته


مشوار زيتوت السياسي يكشف خطى حركة رشاد الإخوانية، الثابتة في طريق نشر الفوضى والإرهاب، مما أدى إلى تصنيفها إرهابية.


  بدأ زيتوت مشواره السياسي المشبوه منذ سنة 1990، بهروبه إلى بريطانيا محملا بأموال منهوبة من السفارة الجزائرية في ليبيا والتي كان يعمل بها "سائقاً.

ثم دأب على الترويج لنفسه بأنه "دبلوماسي سابق"، قبل أن تتسرب وثائق تؤكد بأنه كان "مجرد سائق سفارة"، اختار اللجوء السياسي في بريطانيا بعد أن أثبتت تحقيقات الأمن الجزائري تورطه مع دبلوماسي في سفارة الجزائر بليبيا في سرقة أموال طائلة.

من هنا بدأ حقد الإخواني على الجزائر، ولحماية نفسه من أي ترحيل، لجأ إلى الأساليب ذاتها التي يعتمد عليها الإخوان وهي خيانة الأوطان، عندما "عرض نفسه عميلا لمخابرات أجنبية بينها مخابرات دولة عربية" بـ"رقم تعريفي وراتب مغرٍ ثابت وتحفيزات وحسابات بنكية"، انخرط على إثرها في منظمة "الكرامة" الإرهابية ناطقاً رسمياً لها، وعضوا بارزا في "مؤتمر الأمة" الذي يضم أخطر التيارات الإخوانية بالدول العربية والإسلامية.
 
رأس الفتنة والخراب


ظهرت مخالب زيتوت مع بداية "ثورات الربيع العربي"، إذ انطلق حلم جميع عناصر التنظيم بنشر الفوضى والخراب بالمنطقة، كان بينهم الإخواني الجزائري محمد العربي زيتوت معول دمار في عدد من الدول العربية بينها سوريا وليبيا.

لعب زيتوت دوراً  كبيراً في الفتنة التي وقعت في ليبيا مع جماعة الإخوان في هذا البلد، عندما كثف دعواته لليبيين لقبول تدخل حلف شمال الأطلسي للإطاحة بحكم معمر القذافي، عبر منصات إلكترونية وقنوات إخوانية فتحت له شاشاتها منذ عقدين كاملين لبث سموم الفتنة وتحريض الشعوب العربية على تدمير أوطانها.

ومع مواطنه الإخواني المدعو رضا بوذراع الحسيني، عميل المخابرات التركية، كان الإخواني زيتوت أحد أبرز الممولين لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في سوريا بالمال والسلاح، وفق ما أكده تقرير سابق للخارجية الأميركية.

ومع بدء مظاهرات الحراك الشعبي بالجزائر في فبراير 2019، دعا الإخواني الهارب الجزائريين إلى ما أسماه "حمل السلاح ضد الجيش"، ليصدر القضاء الجزائري حكماً غيابياً بالسجن النافذ 20 سنة ضد الإخواني المدعو "محمد العربي زيتوت".
 
ووجهت المحكمة 3 تهم للإخواني الهارب إلى لندن على رأسها "التخابر مع دولة أجنبية" دون أن يذكر الحكم القضائي اسم تلك الدولة، بالإضافة إلى "تهمتي التحريض ضد الجيش والسب والشتم".

 وفي 22 مارس الماضي، أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضد عناصر إخوانية هاربة بتهم تتعلق بالإرهاب كان من بينهم الإخواني زيتوت المقيم في بريطانيا.