زيارة جديدة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الأردن للدفاع عن القضية الفلسطينية
زيارة جديدة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الأردن للدفاع عن القضية الفلسطينية
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية الحفاظ على تدفق خدمات الأونروا، وذلك في ظل تردي الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن الأونروا هي خط النجاة للأمل في الضفة الغربية وغزة.
وأضاف غوتيرش، خلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم الوحدات شرق عمان الاثنين، أن "الأردن يستقبل مليونين وأربعمائة ألف لاجئ فلسطيني، وهو أكبر عدد في المنطقة".
زيارة تضامنية
وأشار إلى أنه قام بزيارة تضامنية خلال شهر رمضان إلى الأردن للقاء اللاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم الأونروا، وأكد أن استهداف 171 من العاملين في وكالة الأونروا بغزة هو أكبر عدد من الوفيات بين موظفي الأمم المتحدة في تاريخ الوكالة الأممية.
كما بين غوتيرش أنه يسعى للحفاظ على الخدمات التي تقدمها "الأونروا"، مبينًا أن الدول التي تعترف بالدور الأساسي لـ"الأونروا" تزداد، كما التقى غوتيرش خلال زيارته بستة زعماء شابين ملهمين حقًا في البرلمان الطلابي، بمن فيهم ثلاثة طلاب من غزة.
وأشار غوتيرش إلى أنه حضر دروس العلوم واللغة الإنجليزية في مدرسة للبنات، وزار فصلا لتدريس اللغة الإنجليزية وقيم حقوق الإنسان وحل النزاعات.
وبشأن نتائج التحقيق المتعلقة باتهام موظفين في الأونروا يعملون في قطاع ومزاعم ضلوعهم في طوفان الأقصى، لم يفصح الأمين العام عن نتائجها، لكنه أبدى قناعته بأن مراجعة نتائج التحقيق والخطوات التي سيتم اتخاذها ستقوي عمل الوكالة واستمرار عملها.
ولفت غوتيريش، أن العالم يجمع اليوم أكثر من أي وقت مضى على موقف إنساني بشأن تهديدات الاحتلال باقتحام رفح بريًا، قائلا: العالم يجمع للقول للكيان أن أي غزو بري لرفح قد يكون أزمة إنسانية كارثية.
تهديد الاحتلال
أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي الأردني، القضية الفلسطينية باتت تمس الأمن القومي المصري والأردني، لافتًا أن مصر والأردن وفلسطين هم أصحاب العلاقة والمتضررين والشركاء في هذه القضية التي يجب أن يتحمل الجميع مسئولياته أمامها، مؤكدًا أن جولة الأمين للأمم المتحدة لمصر والأردن تؤكد على الموقف القوي الداعم لفلسطين.
وأضاف المحلل السياسي الأردني - في تصريح للعرب مباشر-، أن الإدارة الأمريكية تحاول من خلال هذا التسويف بالشراكة الإسرائيلية تحطيم الكيان الفلسطيني، لافتًا أن الاحتلال يغذي نفسه من ثروات الشعب الفلسطيني، فضلًا عن سرقته الماء في مدينة أريحا، بالإضافة للنفط والغاز والرخام والأشجار والمراعي والأراضي الزراعية.