نورديك مونيتور: دبلوماسيون أتراك يتجسسون على منتقدى أردوغان في تركمانستان
يواصل رجال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذ تعليماته القمعية بحق المعارضين ويتجسسون عليهم في الخارج
تتوالى فضائح التجسس للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورجاله حول العالم، لتتحول مهام السفارات التركية لجمع المعلومات عن أنشطة معارضين أردوغان ونظامه بدلا من توفير الحماية والأمان للجالية التركية في الخارج.
قال موقع نورديك مونيتور (nordic monitor) السويدي، إن البعثة الدبلوماسية التركية في تركمانستان، تورطت في حملة لجمع المعلومات الاستخباراتية وجمع معلومات حول أنشطة منتقدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويضيف الموقع -في مقال للصحفي ليفنت كينيز- أنه تم استخدام المعلومات التي جمعتها السفارة التركية في لوائح اتهام جنائية بتهمة الإرهاب من قبل المدعي العام التركي، وفقًا لقرار أصدره المدعي العام بيرول توفان في 13 ديسمبر 2018، وفتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا منفصلاً (ملف رقم 2018/27556) مع أربعة مواطنين أتراك تم إدراجهم في ملفات التجسس التي أرسلها دبلوماسيون أتراك في تركمانستان دون "أي شيء ملموس" دليل على ارتكاب مخالفة.
وأشارت إلى أنه نتيجة لعملية تطهير واسعة النطاق، أصبح القضاء التركي وأجهزة المخابرات والبعثات الدبلوماسية في الخارج وسلطات إنفاذ القانون أدوات مسيئة في أيدي حكومة الرئيس أردوغان الإسلامية لمحاكمة المنتقدين والمعارضين، مما أدى إلى سجن عشرات الآلاف بتهم باطلة.
وأكد أن منتقدي حكومة أردوغان في الخارج، وخاصة أعضاء حركة غولن، يواجهون المراقبة والمضايقات والتهديدات بالقتل والاختطاف منذ أن قرر الرئيس أردوغان التخلي عن المجموعة بسبب مشاكله القانونية، حيث إنهم غالبًا ما حُرموا من الخدمات القنصلية مثل التوكيل الرسمي وتسجيل المواليد وكذلك سحب جوازات سفرهم، ويتم مصادرة أصولهم في تركيا ويتعرض أفراد عائلاتهم في المنزل لخطر اتهامات جنائية.