في ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف كتب الشعب المصري نهاية الإخوان؟

تحل اليوم ذكرى ثورة 30 يونيو التي كتب الشعب المصري فيها نهاية الإخوان

في ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف كتب الشعب المصري نهاية الإخوان؟
صورة أرشيفية

تمر الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو في مصر والتي كانت بمثابة نهاية مشروع الإخوان في المنطقة كلها، الثورة العظيمة التي خرج فيها ملايين المصريين في ميادين وشوارع مصر ليعلنوا رفضهم لمشروع جماعة الإخوان الإرهابية، وإسقاط مخططاتهم حول أخونة الدولة المصرية، فكانت نهاية الجماعة للأبد ليس في مصر فقط بل في دول المنطقة كلها.

مسلسل السقوط

وبدأ مسلسل سقوط الإخوان وتيار الإسلام السياسي بعد فشل التجربة في مصر، بينما فر عناصر الإخوان إلى تركيا وقطر، حيث أصبحوا جزءا من محور معادٍ لغالبية الدول العربية، ونجحت ثورة 30 يونيو في تحجيم ووقف مخططات التنظيم الإرهابي بالمنطقة العربية لتشكل نقطة انطلاق نحو إنهاء أحلامهم في المنطقة العربية، وذلك لأن التنظيم الإرهابي كان يهدف لتدمير الدول العربية وإخضاعها للاحتلال عبر تفكيك المؤسسات الأمنية ونشر الصراعات الداخلية.

نهاية الجماعة

يقول النائب محمود بدر، أحد مؤسسي حركة تمرد، وعضو مجلس النواب المصري، إن ثورة 30 يونيو كانت نهاية مشروع الإخوان الإرهابية في مصر والعالم العربي كله، وأصبح كل المتبقي منهم هاربين خارج البلاد للنهش في الدولة المصرية لمحاولة هدمها.

وأضاف عضو مجلس النواب المصري لـ"العرب مباشر": أن الشعب المصري اكتشف الجماعة الإرهابية على حقيقتها وأطاح بها بخروجه في كافة الميادين وإطاحة الشعب المصرى بها كانت نموذجاً يحتذى به في الدول العربية بعد ذلك بإرادة شعبية خالصة، فمصر النموذج الذي يحتذي به الجميع في العالم العربي.

بداية النهاية للتنظيم

من جانبه، يقول د.إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية انتهت بشكل كامل بسبب العنف الفكري والمسلح الذي تحاول الجماعة ممارسته على المجتمع، الذي يقف أمام تيارات وظيفية يتم استخدامها من أجل التوسع في أنشطتهم في مصر، مضيفًا، أن المشروع الإخواني انتهى في مصر والوطن العربي بشكل نهائي وكانت البداية هي ثورة ٣٠ يونيو، لافتا إلى أن سقوط التنظيم في مصر وتجفيف منابع الجماعة، ساهم بشكل كبير في وجود حالة من الرفض الشعبي، لتنظيم الإخوان الإرهابي ممتدة منذ تاريخ طويل بالمنطقة كلها وعلى رأسها سقوطهم في تونس وغيرها من الدول العربية.