المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في غزة

المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في غزة

المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في غزة
حرب غزة

في قطاع غزة، أصبح لا يوجد مكان آمن والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدًا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي الأونروا والذهاب إلى المنشآت، حيث إن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثًا عن أماكن آمنة علمًا بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.

جرائم الاحتلال 

وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدًا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.

وأضافت الأونروا أن مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية، مشيرًا إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقًا للتقارير وهذا يخلق ضغطًا كبيرًا على الخدمات التي تقدمها الأونروا كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علمًا بأنها آخذة في النفاد.

استهداف البنية التحتية 

وكشفت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، عن استهدافات إسرائيلية متكررة للمدنيين العزل في مناطق غزة كافة، حيث لا يوجد مكان آمن في القطاع، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مخيمات النازحين.

وأضافت - في تصريح لـ"العرب مباشر" - أنّ إغلاق إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح أدى إلى تدهور الأوضاع، فشاحنات المساعدات التي تدخل إلى غزة لا تلبي الاحتياجات الإنسانية، و90% من أطفال غزة يعانون فقرًا غذائيًا، وأكثر من خمس السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي.

وتابعت أنّ الاحتلال يستهدف المستشفيات في غزة بما فيها من نازحين وجرحى ومرضى، واستهدف عشرات المدارس التابعة لوكالة أونروا منذ بدء الحرب، موضحة أنّ المؤسسات الإغاثية تصارع من أجل الاستمرار بتقديم الخدمات في ظل نقص المساعدات.