راشد القاعدي.. قيادي إخواني وخادم لأغراض الحوثي باليمن

يعد راشد القاعدي الإخواني خادم لأغراض ميلشيا الحوثي الإرهابية

راشد القاعدي.. قيادي إخواني وخادم لأغراض الحوثي باليمن
راشد القاعدي

رغم المساعي الضخمة المحلية والدولية لتقويض ميليشيات الحوثي، إلا أن إخوان اليمن بأنفسهم يمنحون الفرصة لتلك القوات المدعومة من إيران، برعاية قطرية، ومن بينهم القيادي الإخواني راشد القاعدي.

البداية والمسؤوليات

يعتبر القيادي الإخواني راشد القاعدي، من أبرز قادة فريق الإصلاح، الذراع السياسية للجماعة، والذي يتولى عدة مسؤوليات عامة بصفوفها، ومنها تحقيق الرغبات القطرية التركية باليمن، لعقد اتفاقات وتحالفات جديدة، منذ العام الماضي حيث وصلت لأعلى درجة، خاصة بعد استضافة قنوات إخوانية لقيادات حوثية وتغطية فعاليات الميليشيا في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.

لعب القاعدي عدة أدوار بين الحوثي والإخوان، حيث إنه في يونيو ٢٠٢٠، انتقل إلى صنعاء قادمًا من مأرب، على أنه موفد لمعرفة مدى مصداقية الحوثيين في التزاماتهم للجانب القطري، ليحاول تمهيد الطريق أمام إخوان تركيا بالبلاد.

وتسبب ذلك في إثارة غضب اليمنيين من الأسلوب الذي انتهجه الإخوان، واعتبروه طريقة جديدة في بيع دماء شهداء اليمن وأبطاله، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل القضاء على المشروع الحوثي الإيراني، فيما هم يرتمون في حضن وكلاء المحتل.

الوساطة بين الإخوان والحوثي

قضي راشد القاعدي فترة طويلة في سجون الحوثي مسبقًا، وهو ما ساعده في التعرف على الميليشيات وتكوين علاقات معهم، حيث أفرج عنه الحوثيون العام الماضي مقابل الإفراج عن قيادي حوثي كبير في مأرب، وجرى استقباله من قبل سلطان العرادة ومنحه الأموال، التي أعادها مجددا إلى الحوثيين.

أجرى القيادي الإخواني عدة زيارات إلى صنعاء، العام الماضي، وهو ما كان بمثابة فضيحة كبرى بالبلاد، كونه كان يحاول إجراء الوساطة من أجل عودة قيادات الحزب الإخواني إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بتنسيق بين الطرفين، وتشكيل تحالف حوثي إخواني.

 وهو ما تمكن من تنفيذه وظهرت ثماره المشينة حاليا، حيث يشن الحوثي هجمات على مأرب وشبوة باستمرار بمساعدة إخوانية حيث يقوم عناصر الجماعة بتمهيد كل السبل لتحقيق ذلك وتقاسم السلطة وتفتيت اليمن.

ويعتبر راشد القاعدي هو شقيق وكيل وزارة الإعلام في الشرعية، الإخواني عبدالباسط القاعدي، حيث يعملان سويًا بخدمة أغراض الجماعة وتمهيد الطريق للحوثي لأجل السيطرة على البلاد.