ردود الفعل حول تحرير 4 رهائن إسرائيليين من حماس

ردود الفعل حول تحرير 4 رهائن إسرائيليين من حماس

ردود الفعل حول تحرير 4 رهائن إسرائيليين من حماس
صورة أرشيفية

عملية عسكرية قامت بها القوات الإسرائيلية لتحرير 4 رهائن من قطاع غزة أثارت جدلاً كبيرًا في التصعيد الخطير الذي يشهده القطاع نظير تحرير الرهائن وقصف القطاع بشدة؛ مما صعد المواجهة الحالية الآن.

وردود الفعل حول تحرير الرهائن كانت بشكل عام موجهة للجانب الإسرائيلي الذي بدوره قام بالعملية العسكرية وإخراج الرهائن عن طريق ميناء غزة البحري التي قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببنائه منذ فبراير الماضى.

عملية من قلب غزة

ومؤخراً أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير أربعة رهائن أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي: إنه تم إنقاذ الرهائن من قبل قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات اليمام من موقعين منفصلين في قلب النصيرات.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال في وقت سابق، إنه يستهدف البنية التحتية لمسلحين في منطقة النصيرات بغزة، وذلك في إعلان غير معتاد عن "عملية جارية"، وسمع دوي انفجارات عنيفة جدا في مخيم النصيرات، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عشرات القذائف صوب المخيم.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية خبرًا مفاده أن عددًا كبيرًا من الطائرات الحربية شارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع.

ردود فعل إسرائيلية وفلسطينية

وقد عبر عدد من الوزراء الإسرائيليين عن سعادتهم وشعورهم بـ"النصر" بعد الوصول إلى 4 رهائن إسرائيليين لدى حركة حماس وتحريرهم في منطقة النصيرات في وسط غزة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "فرحة كبيرة والقلب ينفجر بالسعادة! نوا وإيما معًا مرة أخرى، كما عاد شلومي وأندريه وألموغ إلى المنزل لأحبائهم الذين كانوا ينتظرون ليلا ونهارا"، وأضاف كاتس: "سنواصل معًا لإعادتهم جميعًا. شكرًا وكل الاحترام لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك وقوات IMM البطولية الذين يخاطرون بحياتهم من أجل أقدس قضية على الإطلاق".

بدوره علق وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت على عملية تحرير الرهائن قائلا: "سنواصل القتال حتى يعود 120 رهينة إلى الوطن"، أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فقد وجه امتنانه للقوات الأمنية التي قادت عملية النصيرات لتحرير الرهائن وقال: "كل التقدير للقوات الأمنية على هذه العملية الجريئة التي قادت إلى إعادة المختطفين".

بينما علي الجانب الآخر قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إن إسرائيل لا تستطيع فرض خياراتها على الحركة، وقال هنية - في بيان-: "إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم"، وأضاف: "الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولا وقبل كل شيء".

ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء الرهائن المحررين، وهم، نوعا أرغاماني 25 عامًا، وألموغ مئير جان 21 عامًا، وأندريه كوزلوف 27 عامًا، وشلومي زيف 40 عامًا، قائلا: إن حماس اختطفتهم من مهرجان "نوفا" الموسيقي في 7 أكتوبر.