مصادر: رعب في صفوف الإخوان بعد لقاء شكري و أوغلو

كشفت مصادر عن رعب في صفوف الإخوان بعد لقاء شكري وأوغلو

مصادر: رعب في صفوف الإخوان بعد لقاء شكري و أوغلو
وزيرا خارجية مصر وتركيا

أحدث التقارب بين النظامين المصري والتركي حالة من الرعب داخل صفوف جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، لا سيما بعد أن كشفت التصريحات الرسمية التركية عن رغبتها في التقارب بشكل أسرع وحل الملفات العالقة مع القاهرة، وهو ما أدى إلى حالة من الرعب والاستنفار داخل صفوف الجماعة خاصة بعد أن أيقن الكثير منهم أن نظام أردوغان لن يدعمهم بعد الآن.

لقاء شكري وأوغلو 

ظهرت التخوفات الإخوانية واضحة بعد لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وهو اللقاء الذي جاء مثمرًا على مستوى النتائج الدبلوماسية، حيث أكد شكري، أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها مع تركيا، مضيفًا أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة ممتدة وتاريخية.

وقد أثارت الصور والمقاطع المصورة الخاصة بالمؤتمر الصحفي الكثير من الجدل حول الدلالات والرسالة التي أرادت القاهرة إبرازها خلال اللقاء، مفادها أن الجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب المصرية، ليس لها أي مكان في المشهد السياسي المصري، حالياً أو مستقبلاً.

فرار إخواني

وكشفت مصادر داخل صفوف الجماعة وبالتحديد الفصيل الذي يتخذ من تركيا مقرًا له، أن قيادات الإخوان يعيشون حالة رعب واضحة، مضيفًا أن نظام أردوغان الذي كان يوفر الحماية اللازمة للإخوان أصبح متهالك ويريد بشدة عودة العلاقات مع مصر ومختلف الدول العربية قبل الانتخابات الرئاسية التركية.

وأضافت المصادر، أن عددا كبيرا من شباب الإخوان بدأ التحرك إلى بعض الدول الأوروبية والآخر فضّل الاتجاه إلى شرق آسيا حيث توجد مجموعات صغيرة من الإخوان قد توفر لهم الحماية اللازمة، موضحة أن قادة التنظيم في تركيا طلبت من العناصر التنظيمية التحرك بشكل سريع لتهدئة المتواجدين في تركيا ونشر معلومات توحي بأن التنظيم لا يزال قويًا في تركيا.

في السياق ذاته، أكدت المصادر أن الإخوان تحركوا سريعًا مع بدايات مشروع التصالح الذي بدأه الجانب التركي، بخطوات متحفظة أولا، ثم بإجراءات أوسع وأكثر وضوحًا، حيث عمل التنظيم الإخواني على إفشال هذا التقارب من خلال نشر الشائعات والتفرقة بين البلدين، ولكن بعد أن صار الأمر واقعاً، بات الرعب واضحاً أكثر بين المتواجدين، حتى أن أغلبهم يخشى من سيناريو العودة إلى القاهرة لمواجهة الأحكام القضائية الصادرة ضد غالبية العناصر الإخوانية في تركيا.