مصادر تكشف كيف تعاون نصر الله وجبران باسيل لنشر الفوضى في لبنان؟

كشفت مصادر عن تعاون حزب الله اللبناني وجبران باسيل في نشر الفوضي بلبنان

مصادر تكشف كيف تعاون نصر الله وجبران باسيل لنشر الفوضى في لبنان؟
حسن نصر الله وجبران باسيل

تتعمق الأزمة في لبنان، بسبب تجاهل المطالب الحقيقية للمواطنين، وصب السياسيين اهتمامهم على تقسيم الحقبة الوزارية والسياسية فيما بينهم، مما فاقم الحالة الأمنية، وسمح لميليشيات حزب الله التلاعب بالأوضاع في لبنان.

وشهد لبنان، اليوم الاثنين، أكبر حادث فوضى، ينذر بوضع كارثي بعد اقتحام 100 رجل مسلح لمقر البنك السويسري في بيروت، والاعتداء على موظفيه، ما استدعى ضرورة الاستنفار الأمني من أجل مواجهة تصاعد موجة العنف خلال الأيام المقبلة.

وفور اندلاع الأزمة وتفاقم الأوضاع، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع يوم غد الثلاثاء، في قصر بعبدا للبحث في الأوضاع الأمنية في البلاد والتطورات الأخيرة.

حزب الله متورط 

كشفت مصادر لبنانية مطلعة عن تورط حزب الله في أعمال العنف بلبنان من سرقة ونهب واعتداء على منشآت ومصالح حيوية، لافتة أن أعمال العنف تقوم بشكل منظم.

وأضافت المصادر لـ"العرب مباشر": "أن بعض شهود العيان شهدوا عناصر معروف أنها ضمن ميليشيا حزب الله، أثناء الاعتداء على البنك السويسري".

المصادر، أوضحت أن المخطط جاء بتعاون بين التيار الوطني الحر بقيادة جبران باسيل مع حزب الله، من أجل نشر الفوضى بالشارع اللبناني، في الوقت الذي يعاني به الجيش الوطني من حالة ضعف، فيستغل الحزب الأوضاع لفرض سيطرته على الأجواء اللبنانية.

تابعت: "الهدف أيضا تعطيل إجراءات تشكيل الحكومة بإشغال الرأي العام بالوضع الأمني المنفلت، حتى يتمكن باسيل وأمين عام حزب الله حسن نصرالله من توفيق أوضاعهم".

باسيل ونصرالله يشكلان خطرا على لبنان 

واعتبرت صحيفة "ذا تايم" البريطانية أن كلا من نصر الله وباسيل، يشكلان خطرا على الأوضاع في لبنان، لافتة أن وزير الخارجية الأسبق صار أكثر الوجوه بغضا في البلاد.

وفي هذا السياق يقول رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق والسياسي البارز فؤاد السنيورة: "الدولة اللبنانية اليوم مخطوفة من قبل «حزب الله»، حيث إن الحزب يقف خلف رئيس الجمهورية لعدم تأليف حكومة، وهمّه إبقاء لبنان مصدر وجع، على غرار ما يحصل في اليمن والعراق، لأنه يستعمله مادة لتعزيز القدرة التفاوضية لإيران في المفاوضات الجارية مع أميركا. من هنا نحن في أزمة وجودية، وهذا الأمر يتطلب موقفاً وطنياً لبنانياً».