مصادر تكشف خطة انضمام ميليشيات الإخوان إلى صفوف الحوثي في شبوة

كشفت مصادر انضمام ميلشيات الإخوان في اليمن الي ميلشيا الحوثي الإرهابية لنشر الفوضي والإرهاب في شبوة

مصادر تكشف خطة انضمام ميليشيات الإخوان إلى صفوف الحوثي في شبوة
ميلشيا الحوثي الإرهابية

كشفت معركة مأرب عن الانبطاح والتآمر والممارسات من قبل الميليشيات الإخوانية التابعة للشرعية، لميليشيا الحوثي الإرهابية، ولا سيما من خلال واقعة إقدام الميليشيات الإخوانية الإرهابية على تحرير 22 عنصرًا حوثيًّا في جبهة مأرب.


كما شهدت الفترة الماضية، الكثير من تبادل الصفقات بين الحوثيين والإخوان، لتكشف العلاقة السرية التي حاول نظام الشرعية التكتم عليها.


انطلاق مسلسل الخيانات


اقتحمت ميليشيا الحوثي جبهة مأرب قبل أشهر، عبر صفقة مع الميليشيات الإخوانية التابعة للشرعية، عبر إفساح المجال العسكري للميليشيا وإلهاء المعسكر المسيطرين عليه عن حرب الحوثي، مما جعل الأخيرة بدأت في تهديد مأرب.


 
من جانبها بدأت الميليشيات الحوثية مؤخرًا في اتصالات مكثفة مع قيادات القبائل على مدار الفترات الماضية، لإقناعهم بعدم الانخراط في هذه المواجهة، أملًا من الحوثيين في أن يحكموا قبضتهم على هذه المنطقة عبر تنسيق مع إخوان الشرعية.


الإخوان ينضمون للحوثي في حربهم بشبوة


في هذا السياق كشف مصدر يمني مطلع، عن مخطط عناصر ميليشيات الإخوان التابعة للشرعية، بعد السقوط الوشيك الذي اقتربت منهم مأرب، وانكشاف خيانتهم، ليضمنوا تسليم شبوة وأبين للحوثي.

 
وقال المصدر للعرب مباشر، إن بعض العناصر الإخوانية تخطط للانشقاق عن الشرعية في أبين وشبوة، والانضمام لميليشيات الحوثي للمساعدة في ضمان السيطرة عليهما.


أشار المصدر، إلى أنه لا يوجد أي إستراتيجية ردع إخوانية في شبوة أو أبين لوقف تقدم الحوثيين، بالرغم من أن شبوة محاذية لمأرب التي بسقوطها سيسهل إسقاط شبوة أيضًا، لافتًا أن الأمر يكشف عن خيانة وتآمر الإخوان في الجنوب.


الانتقالي يستعد لضربة استباقية للإخوان والحوثي
يرفض كل من المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات التحالف الصفقة الإخوانية الحوثية ضد جنوب اليمن، لذا يستعد الانتقالي لضربة استباقية بعد عيد الفطر، لحماية شبوة .


في هذا السياق أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن المجلس الانتقالي قوي، ويستمد قوته من إرادة وقوة شعبنا، ومن إرادة البسطاء والفقراء، وهو الأقرب والأكثر تعبيرا عن مطالب المواطنين.


 وشدد اللواء بن بريك، مساء الأربعاء، أن المجلس الانتقالي الجنوبي، لن يكون إلا مع الشعب ولن يخذله أبداً، مبشراً بأن المرحلة القادمة وخاصة بعد عيد الفطر المبارك، ستشهد تحركات كبيرة لإصلاح الأوضاع ورفع المعاناة عن شعبنا.

وانتقد اللواء بن بريك خلال اللقاء، ضعف أداء الحكومة، وعدم قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، لافتاً إلى أن تأمين الخدمات للمواطنين يحتاج لوجود قرار قوي.

كما حذّر اللواء بن بريك من خطورة تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كون أغلب منتسبيها من المؤيدين لميليشيا الحوثي، مؤكداً أنهم خطر على حضرموت الوادي.