علاقات قوية.. تداعيات التقارب الإماراتي التركي
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخليج العربي
بعد سنوات من القطيعة والتنافس الإقليمي، بدأت خطوات التقارب بين تركيا والإمارات معلنةً توجهاً جديداً لكلا البلدين وطي صفحة الماضي، وهو ما سينعكس على العديد من الملفات والقضايا.
مباحثات بين البلدين
أجرى الرئيسان التركي والإماراتي محادثات منذ أيام تركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والدعم المشترك للتطورات الإيجابية في المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار، والتأكيد على أهمية تعزيز البنية التحتية القانونية في مجالات متعددة بما في ذلك الأمن والنقل والطاقة المتجددة.
علاقات قوية
يقول الدكتور نائل الجوابرة، المحلل الاقتصادي الإماراتي، إن التقارب بين تركيا والإمارات قائم على أرضية اقتصادية استثمارية وتجارية، لافتا أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وتركيا مبنية على المصلحة المشتركة.
وأضاف المحلل الإماراتي في تصريح لـ"العرب مباشر": أن التقارب بين تركيا والإمارات مصالحة اقتصادية بالمقام الأول مبنية على تفاهم سياسي وخضوع أنقرة لسياسة احترام عدم التدخل في شؤون داخلية تخص الدول العربية.
وأوضح أن الاقتصاد يدفع السياسة، والسياسة توجه الاقتصاد نحو الرؤى المشتركة للدولتين، لأنها سوف تنعكس على الملفات الإقليمية الشائكة في المناطق التي تحتاج إلى حلول عملية ناجزة، مضيفا "أن الإمارات وتركيا لهما ثقل ودور كبير في المنطقة، ويجب التنسيق بينهما لضبط إيقاع هذه الأدوار لجني ثمار هذا التعاون".