لإرهاب أهالي حضرموت.. من هو الإرهابي الحسن أبكر؟

يقوم الإرهابي الحسن أبكر بإرهاب أهالي حضر موت

لإرهاب أهالي حضرموت.. من هو الإرهابي الحسن أبكر؟
الإرهابي الحسن أبكر

يعيش وادي حضرموت جنوب اليمن حالة من التوتر السياسي والعسكري في الوقت الحالي، ويطالب أبناء المحافظة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية التي تحظى بشعبية واسعة بين المواطنين.

وقد أثار ظهور قيادي إرهابي في تنظيم القاعدة الإرهابي الحسن أبكر المصنف حسب وزارة الخزانة الأميركية إرهابياً، مع عضو حزب الإصلاح الذراع السياسية للإخوان في اليمن، صلاح باتيس في وادي حضرموت، تساؤلات حول إمكانية تحويل المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت إلى مأوى رسمي للمصنفين إرهابيين.

فمن هو الإرهابي لحسن أبكر؟

الحسن علي أبكر هو إحدى الشخصيات الإرهابية  في محافظة الجوف التي ولد فيها عام ألف وتسعمائة واثنين وستين بمديرية الغيل، وتدرج لاحقا في عدد من المناصب الحكومية والسياسية، إضافة إلى ترؤسه عددا من اللجان الأهلية والقبلية، داخل حزب الإصلاح الإخواني.

وسعى أبكر خلال تواجده في محافظة الجوف وعبر شبكة علاقاته القوية على تعزيز تواجده ومتابعة عمله الإرهابي.

وفي عام 2016 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على يمنيين على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ومنهم الحسن أبكر، وفي بيان على موقعها الإلكتروني قالت وزارة الخزانة الأميركية: إنها فرضت عقوبات على الحسن علي علي أبكر، وعبد الله فيصل صادق الأهدل ومنظمة رحماء الخيرية.

لم يتوقف القيادي الإخواني الحسن أبكر عن طلب المعونة من التحالف العربي بالرغم من الهزائم المتتالية التي تتلقاها ميليشيا الشرعية على جبهات الجوف، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول مصير الأسلحة التي قدمها التحالف إلى ما يسمى بقوات الجيش الوطني طيلة السنوات الماضية والتي أصبحت بيد ميليشيا الحوثي.

وعلى مدار السنوات الماضية تورطت عناصر الإصلاح في مؤامرات عدة بالتعاون مع ميليشيا الحوثي الإرهابية وذلك بعد أن مدت العناصر المدعومة من إيران بالأسلحة التي كان من المقرر مواجهتهم بها، إما عن طريق تسليم المعسكرات والجبهات كما جرى في معسكر اللنبات والذي يقع شرق محافظة الجوف بعدته وعتاده إلى ميليشيا الحوثي، وكذلك تسليم معسكر كوفل الإستراتيجي، أو عن طريق بيع الأسلحة وسرقة ملايين الدولارات من ورائها، كما يفعل الحسن أبكر.